هل سهم بايدو للشراء الأن؟

تحسباً لتقرير ارباح الربع الأول لشركة بايدو (BIDU -0.10%)، المقرر إصداره يوم الخميس 16 مايو، قام العديد من المحللين بمراجعة تقييماتهم لعملاق التكنولوجيا والإنترنت الصيني. ومن بين هؤلاء المحللين، قام أحدهم بتخفيض السعر المستهدف بمقدار 10 دولارات للسهم ولكنه استمر في الحفاظ على نظرة إيجابية للسهم. يعتقد هذا المحلل أن الشركة لا تزال لديها إمكانات كبيرة لارتفاع الأسعار برقم مزدوج.

هل سهم بايدو للشراء الأن؟

المحلل المعني هو جيمس لي من ميزوهو. قبل أقل من أسبوع من إعلان الارباح، قام لي بتعديل تقديره للقيمة العادلة لسهم بايدو إلى 130 دولاراً للسهم الواحد، بانخفاض عن تقييمه السابق البالغ 140 دولاراً للسهم الواحد. وعلى الرغم من هذا التخفيض، تظل توصية لي بمثابة شراء.

في مذكرته البحثية الأخيرة حول بايدو، سلط لي الضوء على المخاوف بشأن تباطؤ إيرادات الإعلانات للشركة، والذي كان السبب الرئيسي وراء انخفاض السعر المستهدف. بالإضافة إلى ذلك، مثل العديد من المحللين الآخرين الذين يغطون الاسهم الصينية، فهو حذر بشأن تأثير الاقتصاد المحلي البطيء على أداء بايدو. ومع ذلك، يجد لي تفاؤلاً في خدمات بايدو السحابية، ويتوقع نمواً سنوياً بنسبة 9٪ تقريباً خلال هذا الربع.

تستثمر بايدو أيضاً بكثافة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI)، والتي حددها لي كمجال تركيز رئيسي للشركة.

تاريخياً، كانت بايدو شركة ذات هامش ربح مرتفع، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى موقعها المهيمن في البحث على الإنترنت، وهو قطاع مربح بشكل استثنائي للاعبين البارزين. يشير هذا الوضع القوي في السوق إلى أنه من غير المرجح أن تواجه بايدو أزمة كبيرة في الارباح أو تفشل في تحقيق هوامش ربح مذهلة.

لكن التحدي الأساسي يكمن في النمو. وإلى أن يشهد الاقتصاد الصيني انتعاشاً كبيراً أو تبدأ مبادرات بايدو للذكاء الاصطناعي في تحقيق إيرادات كبيرة، لا يبدو أن السهم يمثل عملية شراء جذابة عند مستوى سعره الحالي.