في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي بالحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية مع خفض توقعات التضخم، شهد اليورو مقابل الدولار الأميركي انخفاضاً. أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد عن مخاوفها بشأن تقلص توقعات النمو، بينما أعربت أيضاً عن ضرورة توفير قدر أكبر من الضمانات فيما يتعلق بالانخفاض المتوقع في التضخم.
من الناحية الفنية، واجه الهبوط الأولي لليورو مقابل الدولار الأميركي دعماً من المشترين قبل اختراق مستوى تصحيح 38.2% للحركة الهبوطية من قمة ديسمبر. هذا المستوى الواقع عند 1.0864 (المشار إليه بالخط الأحمر الثابت في الرسم البياني)، شهد وصول السعر المنخفض إلى 1.0867، أعلى بقليل من المستوى المذكور، قبل أن يعيق المزيد من التراجع.
بعد ذلك، أظهر السعر انتعاشاً، واستعاد الأرض فوق مستوى 1.0887، والذي يمثل السعر المرتفع منذ أسبوعين، مما زاد من الزخم الصعودي.
وفي التطورات الأخيرة، تجاوز السعر نقطة منتصف الانخفاض البالغة 50% من قمة ديسمبر، ليصل إلى 1.09165، ويقترب من منطقة تمتد بين 1.09245 و1.09322. يعد التغلب على هذه المنطقة أمراً ضرورياً الآن لتسهيل الحركة الصعودية المحتملة نحو مستوى تصحيح 61.8% عند 1.0969.
على العكس من ذلك، فيما يتعلق بمخاطر الجانب السلبي، يواجه المشترون الآن مستوى تصحيح 50% عند 1.09165. وفي الجلسة السابقة ارتفع السعر نحو هذا المستوى مواجهاً ضغوطاً بيعية. وبعد اختراق هذا المستوى، يتحول السعر من مستوى المقاومة إلى الدور الداعم.
المصدر: الرسم البياني اليومي لسعر اليورو مقابل الدولار الامريكي، TradingView. نطاق البيانات: 23 يناير 2023 إلى 07 مارس 2024. تم الإعداد في 07 مارس 2024. يرجى ملاحظة أن الأداء السابق ليس مؤشر موثوق للنتائج المستقبلية