تطورات الاسواق العالمية 31.05.2024

اتجه الدولار اليوم الجمعة نحو أول انخفاض شهري هذا العام قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية بعد تعديل بالخفض لنمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما لا يزال لديه مجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

تطورات الاسواق العالمية:

ارتفع اليورو بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع ضغوط الأسعار في منطقة اليورو بشكل أسرع من المتوقع في مايو، مما عقد التوقعات بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي. وينتظر المستثمرون صدور مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدوره في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، لمزيد من المؤشرات حول كيفية تحرك البنك المركزي.

وقال كريس تورنر، رئيس الاسواق في ING: "يعني بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعتمد على البيانات أن معامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أبريل سيكون محركاً مهماً للسوق إذا انحرف بعيداً عن القراءة المتوقعة البالغة 0.3٪ على أساس شهري (على أساس شهري)."

أظهرت بيانات رسمية يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي قدره 1.3٪ في الفترة من يناير حتى مارس، بانخفاض عن التقدير السابق البالغ 1.6٪ بعد المراجعات النزولية للإنفاق الاستهلاكي.

ويبقي هذا التعديل بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام. وقال محللون إن البنك المركزي سينظر عن كثب في بيانات التضخم قبل أن يشعر بالارتياح الكافي لبدء التخفيض.

وقال جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك، إن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية "لا تزال تحظى باهتمام كبير لأنها ما يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي رسمياً".

تسعر الاسواق حالياً فرصة بنسبة 45٪ لخفض سعر الفائدة لأول مرة في سبتمبر، وفقاً لأداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME. وانخفض المؤشر 0.1% إلى 104.61، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين يوم الخميس. ومن المتوقع أن يسجل المؤشر، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، انخفاضاً بنسبة 1.6٪ في مايو، وهي أكبر خسارة شهرية منذ ديسمبر.

في وقت سابق من هذا الشهر، أدت بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية الضعيفة إلى إحياء توقعات خفض أسعار الفائدة لهذا العام، مما أدى إلى إضعاف الدولار في جميع المجالات ووضعه على المسار الصحيح لتكبد أول خسائر شهرية في عام 2024.

لكن التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام تذبذبت وسط مؤشرات على التضخم الثابت، وكان آخرها مع ارتفاع مفاجئ في معنويات المستهلكين في البيانات يوم الثلاثاء.