تطورات الاسواق العالمية 03.07.2024

تم تداول الين عند أدنى مستوياته في 38 عاماً مقابل الدولار وأدنى مستوى قياسي مقابل اليورو يوم الأربعاء، حيث واصلت العملة هبوطها، مع بقاء المسؤولين اليابانيين إلى حد كبير على الهامش وسط خطر التدخل.

تطورات الاسواق العالمية:

انخفض الدولار مقابل سلة من العملات، مواصلاً انخفاض يوم الثلاثاء بعد التعليقات الحذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ألقت بظلالها على تقرير الوظائف المحلية القوي.

وظل اليورو مرناً، مدعوماً بقراءة التضخم المحلي المرتفعة يوم الثلاثاء والتي تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيأخذ وقته قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى. واستقر الجنيه الاسترليني قبيل الانتخابات البريطانية المقررة يوم الخميس.

وكانت السلطات اليابانية هادئة إلى حد كبير بشأن الين هذا الأسبوع، حيث علق وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء فقط بأن التحركات تتم مراقبتها بيقظة. وامتنع عن تكرار التحذير الذي كثيرا ما يستخدم بأن الوزارة مستعدة للتحرك.

وسيتولى أتسوشي ميمورا منصب مسؤول العملة بوزارة المالية في نهاية هذا الشهر، ليحل محل ماساتو كاندا، الذي أشرف على جولة تدخل بقيمة 9.8 تريليون ين (60.67 مليار دولار) امتدت لعدة أيام في أواخر أبريل وأوائل مايو، عندما انخفضت العملة. إلى 160.82 للدولار الواحد.

وقالت ميشيل ميتكالف، رئيسة الإستراتيجية الكلية في شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز: "في الوقت الحالي، يتحدى سوق العملات الأجنبية السلطات اليابانية للقيام بشيء ما. هناك شعور بأن الاسواق ستستمر في دفع الدولار مقابل الين إلى الارتفاع حتى يستجيب صناع السياسة في اليابان".

وتكهن البعض بأن السلطات اليابانية يمكن أن تتحرك يوم الخميس، عندما تؤدي السيولة الضعيفة بسبب العطلة الأمريكية إلى تفاقم تحركات السوق. وأشار المحللون أيضاً إلى أن الاحتمال المتزايد لرئاسة ثانية لدونالد ترامب لها تأثير على الين، لأن سياسات ترامب يُنظر إليها على أنها من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، وهو ما يميل زوج الدولار مقابل الين إلى تتبعه.

"من المرجح أن تؤدي رئاسة ترامب إلى ارتفاع العجز المالي والتضخم والعوائد عند النهاية المتوسطة والطويلة لمنحنى سعر الفائدة الأمريكي، مما سيواجه تأثير تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية،" وقد أدت المخاطر المتزايدة لذلك إلى ارتفاع أهداف الدولار الأمريكي.