تطورات الاسواق العالمية 09.07.2024

سجلت أسواق الأسهم أداء متباينا يوم الثلاثاء مع انتظار المستثمرين لمعرفة ما إذا كان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول سيبدو داعما لخفض أسعار الفائدة بعد أدلة على تباطؤ سوق العمل الأمريكي.

تطورات الاسواق العالمية:

ومن المقرر أن يمثل باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء، في جلسة استماع من المرجح أن تقيم ما إذا كانت العلامات الأخيرة على تباطؤ التضخم وتباطؤ سوق العمل ستدفع البنك المركزي إلى تسريع خططه لخفض أسعار الفائدة. ويراهن المستثمرون على أن بيانات سوق العمل الناعمة الأخيرة عززت فرصة خفض سعر الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 80٪. (فيدواتش)

وقال ألكسندر ماركيز، كبير مديري المحافظ في شركة إدارة الأصول Unigestion: "من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي مهمة ولكنها ليست المحرك الوحيد". "أرباح الشركات تساعد في تخفيف التوقعات المخيبة للآمال بشأن خفض أسعار الفائدة."

ودفع احتمال شهادة باول تركيز المستثمرين بعيدا عن فرنسا، حيث أدى الجمود السياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى تهدئة المخاوف بشأن التأثير المالي المحتمل لسياسات أقصى اليسار أو اليمين المتطرف.

قال زعماء سياسيون فرنسيون من كتلة اليسار التي جاءت في المركز الأول في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد إنهم يعتزمون الحكم وفقا لبرنامجهم للضرائب والإنفاق، لكن الوسطيين يطالبون بدور لأن اليسار يفتقر إلى الأغلبية.

وتأرجح اليورو يوم الاثنين لكن العملة الموحدة - المشروع الذي تقع فرنسا في مركزه - استقرت يوم الثلاثاء بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أسابيع.

كما ارتفعت عائدات سندات منطقة اليورو قبيل شهادة باول. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات (DE10YT = RR)، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.53٪.

الفجوة التي تتم مراقبتها عن كثب بين تكاليف الاقتراض الفرنسية والألمانية، والتي ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ عام 2012 عند 85 نقطة أساس في أواخر يونيو بسبب مخاوف من فوز اليمين المتطرف، ظلت ثابتة عند 66 نقطة أساس.

وكتب محللو دويتشه بنك أن البرلمان الفرنسي المعلق طمأن الأسواق، لأنه "يجعل من الصعب تنفيذ أي سياسات، مع عدم قدرة اليسار المتطرف ولا اليمين المتطرف على تنفيذ برنامجهم على هذه الأرقام".