تطورات الاسواق العالمية 20.09.2024

واصلت الأسهم الآسيوية ارتفاعها يوم الجمعة، حيث استفادت من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بشكل مبالغ فيه، في حين ارتفع الين قليلاً مع إبقاء بنك اليابان على أسعار الفائدة ثابتة وبقاءه متفائلاً بشأن الاقتصاد.

تطورات الاسواق العالمية:

ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6٪ إلى أعلى مستوى في شهرين، متتبعًا مكاسب ليلة أمس في وول ستريت. كان المؤشر متجهًا إلى مكسب أسبوعي بنسبة 2.4٪.

في بيان قصير، أبقى بنك اليابان سعر الفائدة قصير الأجل ثابتًا عند 0.25٪ يوم الجمعة كما كان متوقعًا على نطاق واسع، لكنه رفع وجهة نظره بشأن الاستهلاك. والجدير بالذكر أنه ذكر أن سعر الصرف من المرجح أن يؤثر على الأسعار أكثر من الماضي.

ارتفع الين بنسبة 14٪ من أدنى مستوى له في أوائل يوليو، لكن صعوده واجه بعض المقاومة عند مستوى 140 مقابل الدولار الرئيسي. وارتفع الين الياباني 0.3% إلى 142.21 مقابل الدولار، لكنه لا يزال منخفضا 1% خلال الأسبوع حتى في مواجهة ضعف الدولار على نطاق واسع.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تسارع التضخم الأساسي في اليابان للشهر الرابع على التوالي، مما يعزز الحجة لمزيد من تشديد السياسة النقدية.

وقال كازوتاكا مايدا، الخبير الاقتصادي في معهد ميجي ياسودا للأبحاث: "أصبح الين أقوى ولم تستقر السوق تماما، لذا أعتقد أنه من المناسب ترك أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي".

"لقد انخفضت الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة كإجراء لمواجهة ضعف الين إلى حد ما. بل إن بنك اليابان سوف ينظر إلى الأجور والأسعار ويقوم بالتعديلات بطريقة تحافظ على دورة حميدة من الأجور والأسعار".

وسيركز المستثمرون الآن على أي تلميحات من المحافظ كازو أويدا بشأن توقيت ووتيرة المزيد من الزيادات في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد الاجتماع في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش.

بين عشية وضحاها، حظيت وول ستريت أخيرًا بالوقت الكافي لاستيعاب أول خفض لأسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع المزيد من التيسير في المستقبل، يراهن المستثمرون على استمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وبيانات طلبات إعانة البطالة التي جاءت أفضل من المتوقع والتي أضيفت إلى الرأي القائل بأن سوق العمل لا تزال سليمة.

تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 40% أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني، وأن يخفضها بمقدار 73 نقطة أساس بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن تبلغ أسعار الفائدة 2.85% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يُعتقد الآن أنه تقدير محايد من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي.