تطورات الاسواق العالمية01.10.2024

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الثلاثاء بعد أن رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الرهانات على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الضخمة. استقر الين بالقرب من منتصف نطاقه مقابل الدولار على مدار الشهر الماضي، بعد يومين متقلبين حيث قام المتداولون بتقييم رئيس الوزراء الياباني القادم وحكومته.

تطورات الاسواق العالمية:

اقترب الدولار الأسترالي من أعلى مستوى له يوم الاثنين بعد بيانات مبيعات التجزئة المحلية المتفائلة، في حين كان اليورو على وشك تسجيل خسارة يومية ثالثة، بعد بيانات التضخم التي جعلت خفض أسعار الفائدة هذا الشهر أكثر احتمالية.

في الولايات المتحدة، تبنى باول نبرة أكثر تشددًا في خطاب ألقاه في مؤتمر في تينيسي، قائلاً إن أكبر بنك مركزي في العالم من المرجح أن يلتزم بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من الآن فصاعدًا.

وقال "هذه ليست لجنة تشعر أنها في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة بسرعة".

لا يزال المتداولون على يقين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل لوضع السياسات في نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه خفض توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 35.4% من 53.3% في اليوم السابق، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

قال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "لم يُغلق الباب أمام خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لأنه إذا كانت البيانات الاقتصادية ضعيفة فإن مثل هذا الخفض مبرر. لكن من الواضح أن باول يعتقد أن الأسواق متحمسة بشكل مفرط" بشأن التخفيضات القادمة.

بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير بخفض أكبر من المتوقع بمقدار نصف نقطة في الشهر الماضي.

جاء خطاب باول قبل أسبوع حافل بالبيانات الأمريكية، بما في ذلك مؤشر معهد إدارة التوريدات للتصنيع في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وتقرير غير التصنيع يوم الخميس، يليه أرقام الوظائف الشهرية الحاسمة المحتملة يوم الجمعة.

وقال سيمبسون إنه إذا جاءت بيانات معهد إدارة التوريدات غير الصناعية وتقرير الوظائف أعلى من التوقعات مرة أخرى هذا الشهر، فقد يشهد الدولار "ارتدادا لائقا" للأعلى قبل استئناف مساره الهبوطي في نهاية المطاف.