تطورات الاسواق العالمية 23.10.2024

تداول الدولار الأميركي حول أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر يوم الأربعاء مع تعديل المستثمرين رهاناتهم نحو خفض تدريجي لأسعار الفائدة مع إبقاء أعينهم على سباق الانتخابات الرئاسية المتقارب.

تطورات الاسواق العالمية:

ظل الين تحت الضغط مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، مما دفعه إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

ارتفع الدولار الأميركي لمدة ثلاثة أسابيع مع تلاشي التوقعات بخفض أسعار الفائدة بقوة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المتفائلة.

أظهرت أداة CME FedWatch أن الأسواق لديها الآن فرصة بنسبة 91٪ لخفض معتدل بمقدار ربع نقطة أساس في نوفمبر. قبل شهر، انقسم المستثمرون بين الرهانات على 50 نقطة أساس.

ساعدت هذه النظرة الأقل تشاؤما لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في دعم عائدات سندات الخزانة. بلغ العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات

في ظل تقويم خفيف للبيانات الاقتصادية يوم الأربعاء، فإن الحدث البارز هو إصدار ملخص الكتاب البيج للظروف الاقتصادية الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي.

أشار الكتاب البيج الأخير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي مع نقاط قوة معزولة، وهو نمط من المرجح أن يتكرر في تقرير أكتوبر، كما قال كبير المحللين السوقيين مات سيمبسون في سيتي إندكس. ومع ذلك، يبدو أن المفاجأة الصعودية أكثر احتمالية نظرًا لأن البيانات الأخيرة تفوقت على التوقعات، كما قال.

"ومع ذلك، لم يسجل مؤشر الدولار الأمريكي والعائدات الأمريكية سوى مكاسب هامشية يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن الثيران يجب أن يتعاملوا بحذر، خاصة إذا رأينا تحركات العامين إلى ما دون 4٪".

مع بقاء أسابيع قبل فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، كان المستثمرون يزنون خطر اكتساح الجمهوريين - المتوقع على نطاق واسع أن يكون السيناريو الانتخابي الأكثر صعودًا للدولار.

في استطلاع جديد أجرته رويترز / إبسوس، احتفظت نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس بتقدم طفيف بنسبة 46٪ إلى 43٪ على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ومع ذلك، يبدو أن الأسواق تسعر فوز ترامب، لكن لا يزال هناك "متسع من الوقت" لإعادة التسعير، كما قال سيمبسون من سيتي إندكس.

"قد نشهد حتى تراجعًا طفيفًا للدولار القوي والعائدات إذا كانت الأسواق تسعر فوز هاريس، نظرًا لأن سياساتها تعتبر أقل تضخمًا".

من المقرر أن تعقد اليابان انتخابات عامة في 27 أكتوبر. أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم قد يخسر أغلبيته مع شريكه الائتلافي كوميتو.

وقد أثار خطر تشكيل حكومة ائتلافية أقلية احتمال عدم الاستقرار السياسي الذي يعقد جهود بنك اليابان للحد من الاعتماد على التحفيز النقدي.