اخبار الاسواق الاوروبية 09.08.2022

لقد كان يوماً مختلطاً بالنسبة للاسواق الأوروبية حيث تم تخفيض مؤشر الداكس DAX 40 على خلفية التقارير التي تفيد بتدفق النفط عبر خط أنابيب جنوب دروزبا، والذي يمد المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، قد تم تعليقه بسبب عدم دفع رسوم العبور. وزعمت روسيا أن أوكرانيا كانت وراء التعليق لأن العقوبات منعت السداد المطلوب، يعتبر ذلك بمثابة تذكير في الوقت المناسب، إذا كانت هناك حاجة إلى أي تذكير بمدى ضعف أوروبا أمام استمرار تسليح روسيا للطاقة مع اقترابنا من فصل الشتاء.

اخبار الاسواق الاوروبية:

في حين يتفوق مؤشر فوتسي FTSE 100 مرة أخرى في الأداء بسبب ثقل وزنه في النفط والغاز، حيث يعمل ارتفاع اسعار النفط على دفع BP و Shell للأعلى خلال اليوم. بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في عامين في يونيو، شهدت اسهم IHG انتعاشاً جيداً تحسباً لارتداد قوي في الطلب حيث تم رفع القيود المفروضة بسبب الفيروس وبدء الناس في السفر مرة أخرى.

كما جاءت أرقام النصف الأول لليوم بشكل أو بآخر كما هو متوقع، مع تميز الأعمال الأمريكية بالربع الثاني مع ارتفاع إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 3.5٪ مقارنة بمستويات عام 2019. على الجانب الآخر، نظراً لقيود الإغلاق في منطقة الصين الكبرى، شهدت إيرادات الغرفة المتوافرة انخفاضاً بنسبة 48.9٪. وبلغت الإيرادات 840 مليون دولار، بزيادة قدرها 49 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، لكنها كانت أقل بقليل من التوقعات.

وكانت المنطقة الأكثر ربحية هي الولايات المتحدة التي استحوذت على 351 مليون دولار من 377 مليون دولار من الارباح التشغيلية للنصف الأول، حيث قررت سلسلة الفنادق إعادة توزيعات الارباح، وأعلنت عن إعادة شراء اسهم بقيمة 500 مليون دولار.

بينما كان هناك رد فعل صامت على أحدث أرقام H1 من Legal and General والذي جعل شركة التأمين تنشر مجموعة قوية من النتائج. حيث وصلت الارباح بعد الضرائب إلى 1.15 مليار جنيه استرليني، حتى مع انخفاض الأصول المدارة في LGIM بنسبة 3 ٪ إلى 1.29 تريليون جنيه استرليني، بسبب الحرب في أوكرانيا التي شهدت تدفقات خارجية متواضعة بسبب تقلبات السوق المتزايدة

في حين تراجعت اسهم Abrdn إلى قاع مؤشر FTSE100 بعد الإبلاغ عن خسارة قبل الضرائب للنصف الأول بقيمة 320 مليون جنيه استرليني. وألقت الشركة باللوم على التقلبات في الاسواق في ضعف الأداء، حيث انخفضت الإيرادات القائمة على الرسوم بنسبة 8٪ إلى 696 مليون جنيه استرليني، في حين ارتفعت نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 83٪، بسبب انخفاض الإيرادات.

وكان إجمالي صافي التدفقات الخارجة البالغ 35.9 مليار جنيه استرليني مدفوعاً إلى حد كبير بخسارة أصول مجموعة لويدز المصرفية البالغة 24.4 مليار جنيه استرليني والتي جاءت نتيجة الاندماج مع ستاندرد لايف.