ماهي صفات المتداول العربي الناجح؟

1. المتداول العربي الناجح لا يخسر

لا يوجد متداول فوركس بلا خسائر. ولكن هناك فرق واضح كيفية خسارة المتداول العربي المبتدئ وكيف يخسر المتداول العربي الناجح. ماهو الفرق؟ ينظر المتداول العربي المبتدئ في سوق الفوركس إلى الخسارة على أنها شيء سيء. إنها طريقة للإشارة إلى أنه اقدم على فعل شيئاً خاطئاً. وفعل شيء خاطئ هو أمر سيء. على الأقل هذا ما توصلنا إلى تصديقه على مدار حياتنا. ومع ذلك، فإن المتداول العربي الناجح لا يرى الخسارة على أنها شيء "سيء". إنه أيضاً ليس امراً قد فعله السوق لك. سوق الفوركس لا يعرف أين دخلت أو أين يوجد أمر وقف الخسارة الخاص بك. وعلى عكس ذلك، فإن الاسوق المالية دائماً محايدة. لذلك عندما تخسر، فإن الأمر يتعلق بالتفكير فيما كان يمكنك القيام به بشكل أفضل. لا أحد يحب أن يرى صفقة تتعارض معه وتذهب في عكس اتجاهه. لا يهم إذا كنت تتداول لمدة شهر أو عشر سنوات ، فمن الممتع دائماً كسب المال أكثر من خسارته. ومع ذلك، لمجرد أن التداولات لا تسير في طريقك لا يعني أنه يجب عليك التعامل معها بشكل شخصي. التفكير بهذه الطريقة سيحفر لك حفرة أعمق فقط. المتداولين الناجحين لديهم عقلية في أن الخسارة هي مجرد رد فعل. إنها طريقة السوق لدحض إعداد التجارة. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن لسوق الفوركس القيام به لأنه لا يعرف شيئاً عنك أو أين دخلت في السوق، وهو لا يهتم. ويمكن أن تكون الخسائر وسيلة قوية للتعلم. فقط تذكر أنه حتى التداولات التي ينتهي بها الأمر كخسارة يمكن أن تكون هي القرار الصحيح. كيف يكون ذلك ممكنا؟

إذا كنت قد حددت ميزتك، واستوفى الإعداد جميع معاييرك للدخول في السوق، فعندئذٍ فعلت كل ما يمكنك فعله. الباقي متروك للسوق، وفي بعض الأيام لا يلعب السوق باستمرار. وفي المرة القادمة التي تتعرض فيها للخسارة، اعتبرها ملاحظات بناءة. حلل الموقف لترى كيف يمكنك تحسينه في المرة القادمة. وفكّر أنه قد كان لديك العديد من إعدادات وتحليلات التداول التي لم تنجح، وحاول تطويرها في كل أسبوع. وهذا لأنك لايمكن أن تعلم أن تفوقك سوف يفوز بمرور الوقت ويضع المال في حسابك. في الواقع، من التمارين الجيدة بعد صفقة خاسرة أن تسأل نفسك ، "هل سأجري نفس التحليلات مرة أخرى الأسبوع المقبل إذا قدّم السوق نفس الإشارات؟" يجب أن تكون دائماً قادراً على الإجابة على هذا السؤال بـ "نعم". إذا أجبت بـ "لا" ، فأنت بحاجة إلى الرجوع خطوة إلى الوراء، وتحديد المكان الذي سارت فيه الأمور بشكل خاطئ وتصحيحه في الصفقة التالية. ابدأ في رؤية خسائر التداول كاستثمارات تجارية وليس أحداثاً مزعجة. كل خسارة هي استثمار في عملك التجاري وفي النهاية زيادة الخبرة والوعي الاستثماري لديك. إن الأموال التي تخاطر بها في أي صفقة، سواء كانت 5 دولارات أو 500 دولار، هي استثمار مع أفضل مدرب فوركس في العالم - وهو سوق المال. كن متفتحاً وسيعرض لك ويفتح لك كل ما تحتاج إلى معرفته.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاسواق العالمية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم.

تداول في الاسواق العالمية اليوم مع CAPEX

إذا كنت مستعداً لبدء تداول الاسواق المالية اليوم، فإليك 3 خطوات يجب اتباعها:

• افتح حساب تداول مع وسيط موثوق وخاضع للرقابة والترخيص من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي ADGM.
• حدد ما إذا كنت تريد تداول الأسهم أو الاستثمار في الأسهم (DMA - الذي يمنحك وصولاً مباشرة إلى السوق الاساسي الكترونياً من محفظتك) أو تداول الفوركس أو السلع وغيرها.
• اختر مستوى السعر الخاص بك، وحدد حجم مركزك وقم بوضع طلبك.

2. يفضّل المتداول العربي الناجح التداول مع حركة السعر

يستخدم المتداول العربي الناجح استراتيجية تداول تتبع استراتيجية حركة السعر والتداول مع اتجاه الترند بطريقة أو شكل ما. هذا لا يعني أنهم يستخدمون حركة السعر بنفس الطريقة التي أستخدمها بها، لكنهم يستخدمون شكلاً من أشكال حركة السعر كجزء من استراتيجية التداول الخاصة بهم. سواء كان المتداول يستخدم حركة السعر الخام أو يستخدمها ببساطة لتحديد المستويات الرئيسية في السوق، تلعب حركة السعر دوراً رئيسياً في أي استراتيجية تداول. هذا لأنه يمثل تمثيلاً لعلم النفس داخل السوق المالي. إنه يعطينا نظرة ثاقبة في أذهان المتداولين الآخرين. إن امتلاك فكرة عن مكان وجود أوامر البيع والشراء في السوق أمر بالغ الأهمية لكي تحذو بخطوات المتداول الناجح الذي يحقق تداولاً ناجحاً على الدوام. يمكن أن تعزز أي استراتيجية تداول من خلال توفير مناطق لمراقبة الإدخالات المحتملة وكذلك أهداف الربح. إن تداول الفوركس بدون استخدام شكل من أشكال حركة السعر يشبه محاولة قيادة السيارة بعين واحدة مغلقة. يمكن القيام بذلك، لكنني لا أوصي به. لذا، حتى إذا كنت تقوم بتطوير إستراتيجية تستند إلى احد المؤشرات الفنية أو المؤشرات الاقتصادية، سوف يتوجب عليك اضافة استراتييجة حركة السعر إلى قائمتك.

3. المتداول العربي الناجح يستخدم ميزة تداول محدّدة

أرى الكثير من الحديث على الانترنت حول حاجة المتداول العربي إلى تطوير ميزة وتعريفها. لا عجب لماذا يعاني الكثير من المتداولين لفهم ماهية الميزة وكيف يمكنهم تطوير واحدة خاصة بهم. إذن ما هي ميزة التداول بالضبط ولماذا هي مهمة؟ إن الميزة هي كل شيء يتعلق بالطريقة التي تتداول بها والتي يمكن أن تساعد في وضع الاحتمالات في صالحك. إنه مزيج من الإطار الزمني الذي تتداوله، واستراتيجيات حركة السعر التي تستخدمها، والمستويات الرئيسية التي حددتها، ونسبة المخاطرة إلى المكافأة، وعوامل أخرى. حتى أنه يشمل روتينك قبل وبعد التداول. كيف تتعامل مع الخسائر؟ ماذا تفعل عندما تربح؟ هذه كلها الأشياء التي تشكل ميزة التداول الخاصة بك. على الرغم من وجود العشرات من العوامل التي تشكل ميزتك، لا يتعين عليك إتقانها جميعاً مرة واحدة. ولا يتعين عليك إتقانها جميعاً لبدء وضع الاحتمالات في صالحك. من الأفضل إتقان مجموعة واحدة من العوامل ثم التوسع ببطء في مجموعة أخرى لتحديد ميزتك بشكل أكبر. هذا ليس فقط تقدماً طبيعياً، بل هو الطريقة المفضلة للتعلم. إذا حاولت إتقان الكثير من هذه العوامل في وقت واحد، فأنت بذلك تعد نفسك لتصبح جيداً (وليس بارعاً) في الكثير من الأشياء. هذا ليس ما نريده. بدلاً من ذلك، أتقن شيئاً واحداً في كل مرة. على سبيل المثال، كن خبيراً في تحديد المستويات الرئيسية. ثم قم بتوسيع مجموعة المهارات الخاصة بك عن طريق تعلم كيفية تحديد قوة الاتجاه. بعد ذلك، ضع تركيزك على التعرف على ذيول الشموع اليابانية. هذه الأشياء الثلاثة هي كل ما تحتاجه لتشهد ارتفاعاً في منحنى ربحك. استمر في توسيع مجموعة مهاراتك بهذه الطريقة وسرعان ما ستحصل على ميزة تداول خاصة بك. المفتاح هو معالجة عامل أو عاملين فقط (على الأكثر) في كل مرة. إن استخدام نهج بطيء وثابت سوف يجعلك على الطريق لتصبح أحد المتداولين الناجحين في أي وقت من الأوقات.

4. المتداول العربي الناجح لايبذل كثيراً من الجهد

إن المحاولة الجادة هي ما يتطلبه الأمر على الدوام صحيح ! الأمر ليس تماماً كذلك. قد ينطبق هذا على مشاريع أخرى في الحياة، لكن سوق الفوركس هو الاستثناء. يعرف المتداولين الناجحين أن المحاولة الجادة هي علامة على أن شيئاً ما ليس صحيحاً. هذا يختلف عن الدراسة الجادة. بصفتك متداولاً جديداً في الفوركس، يوصى بشدة بدراسة السوق. على سبيل المثال، لا يمكنك قضاء الكثير من الوقت في تعلم خصوصيات وعملات أزواج العملات الاجنبية المختلفة، أو كيفية رسم المستويات الرئيسية. كلما حاولت بشدة أن تتعلم تلك الموضوعات المحددة، كان ذلك أفضل. ومع ذلك، فإن محاولة جعل استراتيجية التداول تعمل لن تؤدي إلا إلى سلوك مدمر، مثل التداول العاطفي. وبالمثل، فإن المحاولة الجادة في العثور على فرص تداول هي طريقة جيدة لخسارة الأموال في الإعدادات الفرعية. التداولات الجيدة يجب أن تكون سهلة. عندما بدأت تداول الفوركس لأول مرة، أتذكر قضاء ساعات عديدة في دراسة الإعدادات خلال عطلة نهاية الأسبوع. وغالباً ما أعود إلى مكتب التداول الخاص بي عدة مرات يومي السبت والأحد. ثم في يوم الإثنين، في كثير من الأحيان ينتهي بي الأمر باتخاذ إعداد تداول مختلف تماماً فقط لمشاهدة فكرة التداول الأصلية تتحرك في الاتجاه المقصود. هل هذا يبدو مألوفا؟ حدث ذلك لأنني كنت أحاول جاهداً. بمجرد أن توقفت عن الإفراط في تحليل إعدادات التداول ومحاولة جعلها تعمل، بدأ منحنى الربح في الارتفاع. الآن أقضي ما يقرب من 20 إلى 30 دقيقة يومياً في الاطلاع على مخططاتي - باستثناء الرسوم البيانية التي أنشرها على هذا الموقع، بالطبع. على الرغم من أنه قد يبدو غير منطقي، فإن تعلم عدم المحاولة بجد كان أحد الأشياء التي قد تغير حياتك المهنية في التداول إلى الأفضل. لاحظ المتداول العربي الناجح هذا الأمر، ولهذا السبب قام السوق بالقيام بالأعباء الثقيلة نيابة عنه.

5. المتداول العربي الناجح يفكّر في نسبة المخاطرة

غالباً ما تكون أصغر الأشياء في الحياة هي التي تولد أكبر التحسينات. إن مفهوم التفكير من حيث الأموال المعرضة للمخاطرة، كما ينطبق على تداول الفوركس، ليس استثناءً. إنه مفهوم بسيط للغاية يمكن أن يكون له تأثير كبير على رحلتك لتصبح مثل المتداول الناجح في سوق الاوراق المالية. لم ألتق مطلقاً بمتداول ناجح لا يحسب المخاطره قبل فتح الصفقة. قد تعتقد أن هذا بيان واضح، لكن عدداً مفاجئاً من المتداولين لا يفكرون في مقدار الأموال المعرضة للخطر قبل فتح الصفقة. وهذا لأنهم يستخدمون نسبة مئوية عشوائية لحساب المخاطر، مثل واحد أو اثنين في المائة من رصيد حساب التداول الخاص بهم. فكر في تداولك الأخير للحظة. هل حددت المبلغ المحدد بالدولار المعرض للخطر قبل الدخول في الصفقة؟ أم أنك تركز أكثر على عدد النقاط ونسبة حسابك المعرضة للخطر؟ من الواضح أن 2٪ من 5000 دولار هي 100 دولار. في هذا الصدد ، فإن 2٪ و 100 دولار هي في الأساس نفس الأشياء. ومع ذلك، من حيث الطريقة التي تدرك بها أذهاننا هذين الرقمين، فإنهما على طرفي نقيض من الطيف.ويعود الأمر واء ذالك هو أن النقاط والنسب المئوية لا تحمل أي قيمة عاطفية. لذلك عندما تحدد مخاطرك في صفقة ما كنسبة مئوية فقط، فإن ذلك يحفز الجانب المنطقي من عقلك ويترك الجانب العاطفي يبحث عن المزيد. عندما تحسب مخاطرك كنسبة مئوية فقط، فأنت تحدد المخاطر ولكنك لا تقبلها. بمجرد تحويل هذه النسبة المئوية إلى مبلغ بالدولار، يكون عقلك قادراً على تصور شكل 100 دولار. يمكّنك هذا من تحديد ما إذا كنت على استعداد لخسارة 100 دولار. بمعنى آخر، هل إعداد التجارة المعني جيد بما يكفي لمبلغ 100 دولار؟ من الأسهل بكثير المخاطرة بنسبة 2٪ دون قبول الخسارة المحتملة تماماً لأنها لا تحمل القيمة العاطفية للمال. يعرف أفضل متداولي الفوركس هذا. لهذا السبب يقومون دائماً بتحديد المخاطر من حيث النسبة المئوية والمبلغ بالدولار.

6. المتداول العربي الناجح لايحتاج المال

لا يوجد الكثير من الضمانات في سوق الفوركس. ولكن أحد الضمانات التي يمكنني تقديمها هو أنه لا يوجد متداول ناجح يتداول اليوم مقابل المال الذي يحتاجه غداً. بمعنى آخر، تداول الفوركس لكسب مبلغ معين من المال خلال فترة زمنية محددة. لا نقول أنه لا يمكنك تحقيق غالبية دخلك من تداول الفوركس والقيام بذلك بدوام كامل. مثل هذا البيان من شأنه أن يتعارض مع تجربتي الخاصة. ما أقوله هو أنه لا يوجد متداول ناجح في الفوركس يحتاج إلى ربح اليوم لدفع فاتورة الكهرباء غداً. لا يمكن لأي متداول تحمل هذا النوع من الضغط. بيئة هذا التداول لن يؤدي إلّا إلى تعزيز المشاعر المدمّرة مثل الخوف والجشع. يعيدنا هذا الموضوع إلى فكرة أن المتداول العربي الناجح لا يبذل جهداً كبيراً. إذا كنت بحاجة إلى المال من التداول لدفع الفواتير، فمن المحتمل أنك ستشعر بالضغط لتحقيق الربح. إذا كنت تشعر بالضغط من أجل الربح، فمن المؤكد أنك ستحاول جاهداً جداً بدلاً من السماح للسوق بالقيام بالمهام الصعبة. خلاصة القول هي ... يجب أن تتداول فقط بالمال الذي أنت على استعداد لخسارته. لا تتاجر بالمال الذي تحتاجه لدفع الإيجار أو إعالة لك أو لعائلتك. وبالمثل، لا تسمح للمال بأن يكون السبب الوحيد للتداول. ربما تكون الرغبة في المال هي ما جذبك للتداول في المقام الأول، لكن لا تجعله رغبتك الوحيدة. احتضن التحدي وركز على الرحلة لتصبح متداول ناجح وسيتبع ذلك المال. دع المال يكون نتيجة ثانوية للصفقة الجيدة.

7. المتداول العربي الناجح يعرف متى يأخذ قسطاً من الراحة

بالطبع، نحن نشير إلى أخذ استراحة قصيرة، وليس الابتعاد عن الاسواق المالية نهائياً. يعرف جميع المتداولين الناجحين متى يجب عليهم الابتعاد وأخذ قسط من الراحة. أولئك الذين لديهم شغف حقيقي بتداول الفوركس يعرفون مدى صعوبة الابتعاد عن السوق أحياناً. ومع ذلك، من الضروري أن تصبح متداولاً ناجحاً. يمكن أن يكون الابتعاد صعباً بشكل خاص بعد التداول. هذا لأن عواطفنا تتصاعد وغالباً ما تحصل على أفضل ما لدينا. ولكن هذا بالضبط ما يجعل الابتعاد في هذا الوقت مفيداً للغاية.

• بعد صفقة مربحة: بعد تحقيق الربح، نشعر بالرضا عن أنفسنا واستراتيجية التداول الخاصة بنا. يبدو أن الأشياء بدأت أخيراً في النجاح. قد يكون الابتعاد في هذا الوقت صعباً. الاتجاه الطبيعي بعد صفقة رابحة هو الاستمرار في التداول. ومع ذلك، هذا هو بالضبط سبب وجوب الابتعاد. أخذ استراحة بعد تحقيق الربح سيسمح لمشاعرك بالاستقرار. بعد الفوز، تشعر بالإثارة والفخر بنفسك، ولك كل الحق في ذلك. ولكن كما تعلم جيداً، يمكن أن يوقعك الفخر والإثارة في كومة من المشاكل وبسرعة. لذا في المرة القادمة التي تحصل فيها على صفقة رابحة، اربت على ظهرك ثم ابتعد. بحلول الوقت الذي تعود فيه إلى مكتب التداول الخاص بك، ستكون عواطفك تحت السيطرة وستكون جاهزاً للتعامل مع السوق بعقلية محايدة.
• بعد صفقة خاسرة: ماذا تفعل الخسارة؟ لا أستطيع التحدث نيابة عنك، لكني أعرف ما كنت أفعله. سأبدأ فوراً في استعراض جميع المخططات الخاصة بي بحثاً عن إعداد جديد بهدف استعادة ما فقدته للتو. مهما فعلت، لا تفعل هذا. إنها مجرد الأنا الخاصة بك التي تجذبك إلى واحدة من أكثر الفخاخ شيوعاً وتكلفة في سوق الفوركس. إذا كنت تفعل هذا، فهذا يعني أن مشاعرك تحصل على أفضل ما لديك. بدلاً من رؤية الخسارة كسبب للعودة إلى السوق، اعتبرها بمثابة إشارة للنظر إلى ما كان يمكنك القيام به بشكل مختلف. تذكر، إنها مجرد ردود فعل. أحد أسباب ارتفاع معدل الفشل في سوق الفوركس هو أن المتداولين لم يتعلموا الخسارة. ستحاول عواطفك دائماً التغلب عليك بعد الخسارة, إنها الطبيعة البشرية. إن مفتاح النجاح لا يتعلق بالقضاء على المشاعر بعد الخسارة، بل يتعلق بتوجيهها بطريقة تجعلك متداولاً أفضل. يعرف المتداول العربي الناجح ذلك وقد تعلموا كيفية التحكم في هذه المشاعر. الخطوة الأولى في التحكم في عواطفك تتضمن الابتعاد قليلاً.

من خلال العديد من التجارب التي قام بها الكثير من المتداولين الناجحين, وجدنا أن هناك شيء واحد مفيداً بعد التداول وهو إغلاق منصة التداول الخاصة بك, ومن المنطقي أن تأخذ استراحة سواء كانت صفقتك رابحة أم خاسرة. إنها طريقة بسيطة ولكنها مفيدة للغاية للتحكم في عواطفك.

8. المتداول العربي الناجح لا يركز على الارباح والخسائر

لا يمكنك زيارة موقع فوركس هذه الأيام دون مشاهدة إعلان لبعض الإستراتيجيات التي تعد بمعدل ربح 98٪. لماذا هذا؟ هل هذا بسبب الحاجة إلى معدل ربح مرتفع لتصبح تاجراً ناجحاً؟ يفعلون هذا لأنها عبارات جذب للمتداولين المبتدئين. يحب الناس الربح، ولا أحد ينكر ذلك. إذا سبق لك أن لعبت رياضة أو شاهدت فريقك الرياضي المفضل على التلفزيون فأنت تريد أن يربح فريقك. أولئك الذين يقفون وراء ما يسمى بالاستراتيجية التي تنتج معدل ربح 98٪ يعرفون أن هذا الامر غير صحيح ويستغلونه لكسب المال. لن ينجذب أحد إلى إنفاق الأموال عندما يرى عنواناً يعد بمعدل ربح بنسبة 50 ٪. ولكن ماذا لو كانت استراتيجية ذات نسبة مخاطرة مناسبة تهدف إلى 300 دولار لكل 100 دولار مخاطرة؟ بمعدل ربح بنسبة 50٪، هذا يمثل ربحاً بنسبة 20٪ على حساب 5000 دولار على مدار 10 صفقات. يعرف المتداول الناجح هذا. لقد أدرك منذ فترة طويلة أن الأمر لا يتعلق بالفوز بنسبة عالية من الوقت. يتعلق الأمر بمضاعفة مبلغ الأموال التي يتم جنيها من المكاسب وتقليل مبلغ الأموال المفقودة. كما قال جورج سوروس ذات مرة "لا يتعلق الأمر بما إذا كنت على صواب أو خطأ، ولكن مقدار الأموال التي تجنيها عندما تكون على حق ومقدار ما تخسره عندما تكون مخطئاً".

9. المتداول العربي الناجح لا يستسلم بل يتعلم من أخطائه

على الرغم من أن هذه الصفة هي الأخيرة في قائمة صفات المتداول العربي الناجح، إلا أنه الأكثر أهمية لنجاحك كمتداول. لقد وجدت على مر السنين أن الكثير من الناس، بما في ذلك متداولو الفوركس، يغفلون عن هذه الحقيقة البسيطة للغاية. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تفشل بها في أن تصبح متداول ناجح هي أن تستسلم. يبدو هذا واضحاً، من المذهل عدد المرات التي أرى فيها المثابرة والعزيمة تركت قائمة الأسباب التي أدت إلى نجاح متداول معين. لا يمكنك أن تفشل إذا لم تستقيل. هذا يعيدنا إلى القسم الأول من هذا المقال حيث ذكرت الشغف. لا يمكنك أن تتوقع تحقيق نجاح في الفوركس إذا استسلمت، ولا يمكنك أن تتوقع المثابرة إذا لم يكن لديك شغف بالتداول. يجب أن تكون لديك رغبة شديدة في أن تنجح كمتداول. ليس لأنك تريد المزيد من المال، ولكن لأنك تحب التداول. من بين جميع الطرق لكسب المال في هذا العالم، يمكن القول إن التداول هو الخيار الأسوأ. قد يفاجئك ذلك بقدومك مني، ولكن من بين كل الأشياء التي أنجزتها في حياتي، لم يقترب أي منها من أن تكون صعبة ولا ترحم مثل أن تصبح متداولاً ناجحاً. لا يجب لهذا أن يثبط عزيمتك، بل لإعدادك لما هو قادم. بكل صدق، على الرغم من أن التداول كان المسعى الأكثر تحدياً الذي قمت به على الإطلاق، إلا أنه كان أيضاً الأكثر فائدة.

يتعلم المتداول العربي الناجح من أخطائه في التداول عبر تجربته مع الزمن. نادراً ما يفعل ذلك المتداول المبتدئ. واحدة من العادات الحاسمة التي تُميز المتداول العربي الناجح هي الاحتفاظ بدفتر يوميات التداول. يحتفظ دفتر التداول الخاصة بك بسجل لكل صفقة فور حدوثها: نقطة دخولك وسبب شرائك أو بيعك؛ المكان الذي تضع فيه أمر وقف الخسارة وأمر جني الارباح؛ ماذا حدث في السوق بعد أن بدأت تداولك وكيف تفاعلت مع حركة السوق؛ أخيراً، مقدار ربحك / خسارتك. يوفر الاحتفاظ بدفتر يوميات تداول وقراءته بانتظام واحدة من أسرع الطرق وأسهلها لتحديد ما تفعله بشكل صحيح وما تفعله بشكل خاطئ.

10. المتداول العربي الناجح يقوم بالبحث والتحليل باستمرار

تعد القدرة على إجراء أبحاث عالية الجودة وتحليل سوق قوي أمراً أساسياً لدى المتداول العربي الناجح. إذ يطور المتداول العربي الناجح مهاراته في القدرة على إجراء بحث شامل عن جميع المعلومات ذات الصلة بالأوراق المالية والعملات التي يتداولونها - والأهم من ذلك، القدرة على تحديد التأثير المحتمل لتلك المعلومات بدقة على سوق معين.

يتعلم المتداول العربي الناجح من خلال استخدام معلومات السوق - المعلومات الاقتصادية الأساسية ومعلومات السوق في شكل التداول وحركة الأسعار التي تحدث - للتكيف مع السوق والاقتراب منه بأكثر الطرق فعالية ممكنة. (نعني بكلمة "فعال" مع نسب مخاطر / عوائد مواتية، واحتمالات نجاح عالية، ومستويات منخفضة من المخاطرة، فقط في حالة فهمنا للأمور بشكل خاطئ).

تعد المهارات التحليلية أمراً حيوياً لأنها تمكن المتداول العربي الناجح من فهم الاتجاهات وتحديدها واستخدامها بشكل أفضل (أو عدم وجودها) - كما هو مطبق على حركة السعر على الرسوم البيانية الفردية لأطر زمنية مختلفة، وفي السوق ككل.

أثناء قيام المتداول العربي الناجح بتحليل السوق والأنماط والاتجاهات الفورية، من الضروري أيضاً تحديد أساليب التداول الفنية المطلوبة. نقترح أن التركيز بشكل أقل على الأموال التي سيتم جنيها، والمزيد على اتخاذ الإجراء الصحيح في الوقت المناسب، هو موقف رئيسي ضروري لتطوير مهاراتك التحليلية وإتقانها. يمكّنك التركيز على السوق، وليس على الأموال الموجودة في حساب التداول الخاص بك، من اتخاذ أفضل قرارات التداول الموضوعية في كل موقف - والقيام بذلك يمكّنك في النهاية من إجراء أكثر الصفقات حكمة وربحاً.

11. المتداول العربي الناجح يتكيف مع ظروف السوق المتغيرة

بمرور الوقت، يقوم المتداولون الرئيسيون بتطوير استراتيجيات وأساليب تداول يستخدمونها مراراً وتكراراً. بمرور الوقت، يقوم كل متداول بتجميع مجموعة أدواته الشخصية من الأساليب والمناورات والاستراتيجيات وأساليب التداول. هذا امر جيد. من المهم أن يكون لديك أسلوب تداول فردي خاص بك وميزة تداول، مثل مجموعات محددة من مؤشرات التحليل الفني التي تشير إلى صفقات ذات احتمالية عالية.

إن امتلاك حيل تداول مجربة وحقيقية أمر جيد. الشيء الأفضل، نوعاً ما المتداول الرئيسي، هو أن تكون عادتك الراسخة هي عادة المراقبة المستمرة للسوق بحثاً عن علامات ومؤشرات تدل على أن السوق يتغير أو يشكل نمطاً جديداً، مما يشير إلى أنك بحاجة إلى التكيف معه تلك الظروف المتغيرة عن طريق تعديل استراتيجية التداول الخاصة بك وفقاً لذلك.

12. المتداول العربي الناجح متفائل ولكن واقعي أيضاً

كيف تصبح متداول ناجح عليك أن تمزج تفاؤلك بالواقعية. بصفتك متداولاً، عليك دائماً أن تؤمن بأن هناك يوماً آخر لتتداول فيه بشكل مربح. لا يمكنك تحمل فقدان الأمل وهذه واحدة من عادات المتداول الناجح للغاية عالمياً وليس فقط عربياً. سواء من جيسي ليفرمور أم جورج سوروس؛ لقد كانوا جميعاً متفائلين ولا ينسحبون. في نفس الوقت من الضروري أن تكون واقعيا بشأن توقعاتك. كمتداول ذكي، تجنب الوقوع في حب سهم واحد أو زوج عملات واحد أو استراتيجية واحدة. كن واقعياً أيضاً بشأن العوائد التي يمكن أن تتوقعها من التداول. تذكر أن التداول هو وسيلة للربح من خلال الانضباط وليس من خلال تحمل مخاطر لا حصر لها.

كما يميل الكثير منا إلى الاعتقاد بأن المتداول العربي الناجح هو فنان مغرور يأخذ رهانات كبيرة ضد السوق. هذه قليلة ومتباعدة. بشكل عام، يتمحور التداول حول التعلم المستمر من السوق، والتواضع لتعديل استراتيجياتك باستمرار ومحاولة الاقتراب من اتجاه السوق قدر الإمكان. إذا كنت تريد معرفة العادات السبع للمتداولين الناجحين للغاية في الاسهم، فستحتل هذه النقطة المرتبة الأولى.

13. المتداول العربي الناجح يحلل تداولاته

يتطلب التداول المربح تحليل التداولات على أساس منتظم. يوفر لك التحليل المناسب فرصة لمعرفة ما ينجح في بيئة السوق الحالية - والأهم من ذلك، ما الذي لا يعمل. للحصول على أقصى استفادة من تحليلك، يجب عليك اتباع استراتيجية. إذا قمت بإجراء صفقات بناءً على شعورك الغريزي بدلاً من إستراتيجية محددة جيداً، فلن يكون هناك شيء لتحليله - ستكون نتائجك عشوائية. وفي الوقت نفسه، فإن اتباع الإستراتيجية سوف يزودك بالمعلومات التي من شأنها تحسين أداء التداول الخاص بك.

ابدأ بالنظر فيما إذا كانت جميع تداولاتك تفي بشروط استراتيجيتك. حتى المتداولين المحترفين المتمرسين يفشلون أحياناً في إجراء الصفقات وفقاً لاستراتيجيتهم. قد تكون أسباب مثل هذه الإخفاقات عاطفية (الاسواق دائماً مثيرة) أو فنية (على سبيل المثال، تبدو بعض الأنماط متشابهة). يجب أن يؤدي التخلص من الصفقات غير الضرورية إلى تعزيز أدائك، لذا لا تأخذ هذه المشكلة على محمل الجد.

بمجرد تحديد التداولات التي تم إجراؤها وفقاً لإستراتيجيتك المفضلة، يمكنك تحليل أدائها. سيوضح هذا التحليل ما إذا كانت استراتيجيتك تعمل في بيئة السوق الحالية، بالإضافة إلى نسب الربح / الخسارة والمخاطر / المكافأة المتوقعة. إذا كنت راضياً عن النتائج، فاستمر في استخدام استراتيجيتك الحالية وركز على التنفيذ. إذا فشلت النتائج في تلبية توقعاتك، يمكنك تعديل استراتيجيتك الحالية أو تجربة استراتيجية جديدة.

إذا اخترت تعديل استراتيجيتك الحالية، فتأكد من المضي قدماً في تغيير واحد فقط في كل مرة حتى تتمكن من تقييم تأثير هذا التغيير على أداء استراتيجيتك. إذا قمت بإجراء العديد من التغييرات وحدث خطأ ما، فلن تتمكن من معرفة ما يضر بأدائك.

14. المتداول العربي الناجح يركز على عدد محدود من الأدوات، ثم قم بتوسيع قائمة مراقبته

تقدم اسواق الفوركس العديد من فرص التداول كل يوم، ولكن ليس من السهل تتبعها جميعاً إذا كنت قد بدأت للتو في التداول. وبالتالي، يجب أن تبدأ بتتبع عدد محدود من الأدوات حتى لا تفوتك نقاط الدخول والخروج وفقاً لإستراتيجيتك.

بمجرد اختبار استراتيجيتك على عدة أدوات، يمكنك إضافة المزيد من الأزواج إلى قائمة مراقبتك وتقييم ما إذا كانت استراتيجيتك تعمل معهم. في النهاية، سيكون لديك مجموعة من الاستراتيجيات المتنوعة للاختيار من بينها، وستتعلم ما هو الأفضل لكل زوج تتداوله. يعد وجود العديد من الاستراتيجيات أمراً مهماً للغاية لنجاح المتداول على المدى الطويل حيث تتغير الاسواق دائماً. دعونا نناقش كيفية التعامل مع هذا التحدي.

15. المتداول العربي الناج يفصل المشاعر عن تداولات الفوركس

المشاعر هي أكبر العوامل السلبية التي قد تتعرض إليها أثناء تداولات الفوركس. يخطئ العديد من المستثمرين في الانغماس في الانفعالات عند تداول الفوركس. على سبيل المثال، قد يواجه المستثمر الذي خسر المال مشاكل في الثقة في حكمه بينما قد يصبح الفرد الذي فاز بالجائزة الكبرى مفرط الثقة. عندما تخسر أموالك، امنح نفسك بعض الوقت لمعالجة المعلومات. لا ترتكب خطأ الرد على عجل لتعويض خسائرك. من ناحية أخرى، إذا حققت بعض الارباح، فلا تنجرف وراء الجشع وستكون تحت إغراء التداول على الفور.

كيف يمكنك بدء تداول الاسواق العالمية اليوم؟

هل أصبحت مهتماً بتداول الاسواق العالمية وحصد الفرص؟ إليك كيفية البدء:

• افتح حساب تداول حقيقي - قم بزيارة CAPEX.com، وانقر فوق تسجيل وإنشاء حساب وساطة جديد باستخدام بياناتك الشخصية.
• تحميل الوثائق الثبوتية - تماشياً مع الامتثال الصارم لـ KYC، ستحتاج إلى التحقق من هويتك وعنوانك عن طريق تحميل نسخ من جواز سفرك وكشف حساب مصرفي حديث أو فاتورة خدمات.
• إيداع الأموال - اضغط على إيداع الأموال، وحدد المبلغ وعملة الحساب ثم اختر طريقة الإيداع التي تناسبك.
• تداول الادوات المالية التي ترغب بها - اكتب اسم السهم في شريط البحث. سيؤدي النقر فوق اسم الاداة الذي اخترته إلى ملء نافذة التداول حيث يمكنك النقر فوق أزرار الشراء والبيع. بمجرد إدخال عدد الاسهم التي تنوي تداولها، يتيح لك النقر على "وضع الأمر: فتح مركز على الاداة الذي قمت باختيارها.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاوراق المالية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم. هل تعلم أنه يمكنك فتح محفظة تداول بمبلغ 250 دولار فقط وإضافة الاسهم إليها؟ ابدأ اليوم!

الخلاصة حول صفات المتداول العربي الناجح

سواء كنت تتداول في الفوركس لمدة شهر أو خمس سنوات، يجب أن تساعدك سمات المتداولين الناجحين التي قرأتها للتو في رحلتك. أهم استنتاج من هذا الدليل هو أنه لا يوجد سر لتداول فوركس ناجح. بالتأكيد، هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعدك، ولكن أولئك الذين حققوا أرباحاً ثابتة لا يمكن المساس بها. بعبارة أخرى، لا يوجد شيء يفعلونه ولا يمكنك تكراره في النهاية. ومع ذلك، إذا كنت تنوي الانضمام إلى أفضل 5٪ من المتداولين الناجحين، فيجب أن تكون مستعداً لبذل الجهد وتخصيص الوقت اللازم للنجاح. احتضن الرحلة، لأنه لا يوجد خط نهاية. حتى أولئك الذين حققوا أرباحاً ثابتة عليهم تعلم المزيد. أي شيء أقل لن يكون ذا قيمة. ابدأ التداول باستخدام حساب التداول التجريبي المجاني الخالي من المخاطر على أفضل منصات التداول ميتاتريدر 5, سوف يوفر لك خبراء عرب بيرغ كل الدعم والتوجيه والتعليم الذي تحتاجه في اختبار استراتيجية تداول المتداول العربي الناجح.

>> دعنا نبدأ!

ما التالي:

1. 8 أشياء لن يقولها المتداول الناجح !

2.  تداول العملات | دليل تداول العملات الاجنبية لعام 2021

3. المضارب | كيف يتداول المضارب العربي