ماهي مخاطر السوق وكيفية إدارة المخاطر؟

يعد وجود استراتيجية مناسبة لإدارة المخاطر أمراً بالغ الأهمية للتعامل مع العديد من أنواع المخاطر التي قد تواجهها في مؤسستك او في استثماراتك، ولعل أهمها مخاطر السوق التي تعتبر احدى المخاطر الأساسية، كما عليك تحديد المخاطر الجديدة والمستمرة وتقييمها وإدارتها ومراقبتها باستمرار، تابع القراءة معنا للتعرف اكثر على مخاطر السوق وكيفية إدارة المخاطر بالإضافة للتعرف على كيفية إدارة المخاطر المالية.

ماهي ادارة المخاطر؟ وما هو تعريف إدارة المخاطر؟

بداية يمكن تعريف المخاطر على أنها خطر يؤثر على الثروة والقرارات. تترجم إدارة المخاطر إلى عملية تجعل من الممكن تقييم مكاسب وتكاليف الحد من المخاطر واختيار الحلول المناسبة. يجب أن يأخذ القرار بعين الاعتبار الظروف المختلفة المحيطة بالمشروع. وعلى ذلك يمكن تعريف ادارة المخاطر بأنها عملية تحديد وتقييم المخاطر من أجل وضع خطة لتقليل هذه المخاطر والسيطرة عليها وعواقبها المحتملة على الأعمال التجارية. تمثل المخاطر احتمال الخسارة أو الضرر. ولها أسباب متعددة: المسؤولية القانونية، والكوارث الطبيعية، والحوادث، وأخطاء الإدارة أو التهديدات لأمن تكنولوجيا المعلومات.

ويعد اتباع نهج قوي من اجل إدارة المخاطر أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى في بيئة المخاطر الديناميكية اليوم. يمكن أن يؤدي اتباع هذه الأنواع العشرة من استراتيجيات إدارة المخاطر إلى إعداد عملك بشكل أفضل لمواجهة مشهد مخاطر متقلب. ومن خلال اجراء بحث حول إدارة المخاطر تبين انه لا توجد شركة قادرة على تجنب جميع المخاطر بشكل منهجي، ولن يكون لجميع المخاطر بالضرورة نتائج سلبية. يجب على الشركات تقييم نسبة المخاطر / الفائدة لحدث ما وتحديد المستوى المقبول للمخاطر. يمكن بعد ذلك استخدام هذا التقييم لاتخاذ القرارات. كما تتكون إدارة المخاطر من تصنيف المخاطر حسب احتمالية حدوثها وخطورة تأثيرها المحتمل، وكذلك التعامل معها من خلال السعي للحد منها.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاسواق العالمية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم.

تداول في الاسواق العالمية اليوم مع CAPEX

إذا كنت مستعداً لبدء تداول الاسواق المالية اليوم، فإليك 3 خطوات يجب اتباعها:

• افتح حساب تداول مع وسيط موثوق وخاضع للرقابة والترخيص من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي ADGM.
• حدد ما إذا كنت تريد تداول الأسهم أو الاستثمار في الأسهم (DMA - الذي يمنحك وصولاً مباشرة إلى السوق الاساسي الكترونياً من محفظتك) أو تداول الفوركس أو السلع وغيرها.
• اختر مستوى السعر الخاص بك، وحدد حجم مركزك وقم بوضع طلبك.

نموذج خطة إدارة المخاطر

يستند نموذج خطة إدارة المخاطر الرئيسية إلى مفاهيم التجنب والتقليل والمشاركة والاحتفاظ:

• تحديد المخاطر: تحديد ووصف المخاطر المحتملة. قد تشمل هذه المخاطر المالية والمخاطر التشغيلية (مثل مخاطر سلسلة التوريد) والمشاريع والأعمال التجارية ومخاطر السوق، من بين أمور أخرى. يجب تسجيل المخاطر التي تم تحديدها في سجل المخاطر أو توثيقها في شكل آخر.

• تحليل المخاطر: تحديد احتمالية حدوث المخاطر من خلال تحليل العوامل وتوثيق عواقبها المحتملة.

• تقييم المخاطر: تحديد أهمية المخاطر من خلال عمليات المراجعة الداخلية وتحليل المخاطر. سيتعين عليك أيضاً تحديد المستوى المقبول للمخاطر بالإضافة إلى العناصر التي يجب معالجتها على سبيل الأولوية.

• تخفيف المخاطر: بمجرد تحديد مستوى الأولوية وأهمية المخاطر، يمكنك إنشاء استراتيجية استجابة تهدف إلى تقليل هذه المخاطر أو السيطرة عليها.

• مراقبة المخاطر: يجب مراقبة المخاطر باستمرار لضمان فعالية خطط التخفيف وللتنبيه عندما يصبح الخطر تهديداً أكثر أهمية.

استراتيجية إدارة المخاطر

استراتيجية إدارة المخاطر هي جزء أساسي من دورة حياة إدارة المخاطر. بعد تحديد المخاطر وتقييم احتمالية حدوثها، بالإضافة إلى التأثير المحتمل لها، ستحتاج إلى تحديد كيفية التعامل معها. النهج الذي تقرر اتباعه هو استراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك. حيث تعتبر نهج منظم لمعالجة المخاطر، ويمكن استخدامها في الشركات من جميع الأحجام وعبر أي صناعة. من الأفضل فهم إدارة المخاطر ليس على أنها سلسلة من الخطوات، ولكن كعملية دورية يتم فيها تحديد المخاطر الجديدة والمستمرة وتقييمها وإدارتها ومراقبتها باستمرار. يوفر هذا طريقة لتحديث ومراجعة التقييمات عند حدوث تطورات جديدة ثم اتخاذ خطوات لحماية المؤسسة والأفراد والأصول.

أنواع إدارة المخاطر

تختلف استراتيجية إدارة المخاطر وتتكون من اجل ذلك إلى أربع أنواع إدارة المخاطر والتي تعتبر جزء من نموذج خطة إدارة المخاطر وهي:

1- تجنب المخاطر:

التجنب هو خيار يعمل على إزالة فرصة تحول الخطر إلى حقيقة أو تشكل تهديداً تماماً حيث يتم القضاء على المخاطر من خلال عدم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعني أن المخاطر يمكن أن تحدث. إذا اخترت هذا النهج، فأنت تهدف إلى القضاء تماماً على احتمال حدوث المخاطر. كما يجب أن يقتصر علاج المخاطر عن طريق تجنبها على المخاطر التي قد يكون لها تأثير كبير على مؤسستك. إذا تجنبت كل المخاطر التي تواجهها، فقد تفوتك الفرص الإيجابية. أنت لا تعرف أبداً، أن الاستثمار الذي قررت عدم القيام به كان يمكن أن يؤتي ثماره. لهذا السبب من المهم إجراء تحليل شامل للمخاطر وإصدار حكم مستنير يمكنك القيام به.

2-قبول المخاطر:

في بعض الأحيان، لا يكون التجنب استجابة مناسبة، وقد يكون القبول هو الممارسة الأفضل. عندما يكون من غير المحتمل حدوث خطر أو إذا كان التأثير ضئيلاً، فقد يكون قبول المخاطر هو أفضل استجابة. يلعب التوقيت أيضاً دوراً - فقد يكون الخطر لا يمثل أي قلق وشيك، أو أنه لن يؤثر على التوقعات الإستراتيجية لشركتك، لن يقلل هذا النهج من تأثير الخطر أو حتى يمنعه من الحدوث، لكن هذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً. في بعض الأحيان، يمكن أن تتجاوز تكلفة تخفيف المخاطر تكلفة المخاطرة نفسها، وفي هذه الحالة يكون من المنطقي قبول المخاطر ببساطة.  ومع ذلك، فإن هذا النهج يأتي مع الحظ. حيث ستحتاج إلى التأكد من أنه إذا حدثت المخاطر في المستقبل، فستتمكن من التعامل معها عندما يحين الوقت. لهذا السبب، من الأفضل قبول المخاطر فقط عندما يكون الخطر منخفضاً في الحدوث أو يكون له تأثير ضئيل إذا حدث.

وإن سرعة وفعالية تحديد المخاطر وادارة المخاطر سيحدد مدى نجاح الشركات والمؤسسات في التعافي وإعادة البناء - وهذا يتطلب إعادة التفكير في استراتيجيات إدارة المخاطر. مع زيادة تركيز المؤسسات على تحديد المخاطر والتخفيف من حدتها ومراقبتها استجابةً لبيئة المخاطر المتزايدة التقلب.

3-الحد من المخاطر:

أي تصبح المخاطر أقل حدة من خلال الإجراءات المتخذة لمنع أو تقليل تأثيرها. ويُعد هذا النمط استراتيجية شائعة عندما يتعلق الأمر بعلاج المخاطر، ويُعرف أحياناً باسم تقليل المخاطر. باختيار هذا النهج، ستحتاج إلى تحديد الإجراءات أو الإجراءات التي يمكنك اتخاذها والتي ستجعل المخاطر أكثر قابلية للإدارة. وقد يكون الخيار الأفضل إذا كان الخطر يمثل تهديداً حقيقياً أو مشكلة

4- تحويل المخاطر:

يتم نقل المخاطر عبر عقد إلى طرف خارجي يتحمل المخاطر نيابة عن مؤسستك. وان اختيار نقل الخطر لا يقضي عليه تماماً. حيث لا يزال الخطر قائما، فقط المسؤولية عنه تنتقل من مؤسستك إلى أخرى.

مخاطر السوق

هي مخاطر الخسارة المتعلقة بالتغيرات في القيمة السوقية لمحفظة الأدوات المالية أي هي مخاطر الخسائر على الاستثمارات المالية الناتجة عن تحركات الأسعار المعاكسة. مثل التغيرات في أسعار الاسهم أو أسعار السلع، وتحركات اسعار الفائدة أو تقلبات أسعار الصرف الأجنبي. الطريقة القياسية لتقييم مخاطر السوق هي القيمة المعرضة للخطر.

كما ان إدارة مخاطر السوق هي إدارة مخاطر قصيرة الأجل (والتي لا تعني بالضرورة قصيرة الأجل)، بمعنى أنها تهدف إلى تجنب الخسائر الكبيرة على المدى الطويل عن طريق الحد منها على مدى فترات متتالية قصيرة الأجل. وطرق قياس مخاطر السوق تنطوي على القدرة على تقييم القيمة السوقية للأصول المحتفظ بها (مقارنة بالسوق). كما ترتبط مخاطر السوق في الاسواق المالية بالتغير في أسعار الأصول المالية والأوراق المالية.

وبالنسبة للمستثمرين فإن مخاطر السوق هي ما يتخيله معظم المستثمرين عندما يفكرون في المخاطرة بشكل عام. من المحتمل أن تنخفض قيمة استثمارك. إلا ان هناك طرق للحد من مخاطر السوق. تجنب استثمار جزء كبير من محفظتك في أصل واحد. غالباً ما يكون المستثمرون مقتنعون جداً بمزايا استثمار واحد لدرجة أنهم يغفلون المخاطرة الإضافية التي يتعرضون لها من خلال امتلاك الكثير من أي استثمار منفرد.

يمكن أن يؤدي شراء الاستثمارات في أوقات مختلفة أو "المتوسط" إلى تقليل المخاطر المرتبطة بتوقيت استثمارك. كما ستحتاج أيضاً إلى التفكير في التنويع بين مجموعة متنوعة من فئات الأصول. قد يوفر امتلاك العديد من الاسهم المختلفة بعض التنوع، ولكن الاسهم، بشكل عام، قد تتأثر بقوى السوق المماثلة وتتحرك في اتجاهات مماثلة. إذا كنت تستخدم موقعاً إلكترونياً لمتابعة عروض الأسعار، فكم مرة يكون كل شيء باللون الأخضر أو ​​الأحمر بالكامل؟ عندما لا يكون لديك فقط مجموعة متنوعة من الاسهم ولكن أيضاً عناصر من فئات الأصول الأخرى مثل السندات أو العقارات أو السلع أو غيرها، سيكون لديك عوائد أقل ارتباطاً ببعضها البعض، مما يعني أنها لا تتحرك في نفس الاتجاه أو تتفاعل بالمثل لظروف السوق نفسها. مخاطر السوق لها مكونان يجب أن يكونا موجودين حتى تكون هناك مخاطر فعلية:

• التعرض: في هذه الحالة امتلاك محفظة من الأدوات المالية
• عدم اليقين: في حالة مخاطر السوق، يكمن عدم اليقين في التطور المستقبلي للقيمة السوقية للأدوات المحتفظ بها. في حالة حدوث تطورات غير مواتية في السوق، يكون المستثمر عرضة لتحقيق خسارة بدلاً من الربح المتوقع.

أنواع مخاطر السوق

تنقسم مخاطر السوق الرئيسية إلى أربعة أنواع: مخاطر أسعار الفائدة، ومخاطر أسعار الصرف، ومخاطر الاسهم، ومخاطر السلع.

1- مخاطر معدل الفائدة:

مخاطر أسعار الفائدة هي احد أنواع مخاطر السوق وتعتبر من المخاطر التي يتعرض لها حامل سعر الفائدة الثابت أو المتغير للمدين أو الدين من خلال التغيرات في تكلفة الأموال بين تاريخ الالتزام وتاريخ الاستحقاق. هذا الخطر له نتيجة التسبب في خسارة رأس المال المحتملة (الاستهلاك).

2- مخاطر أسعار الصرف:

مخاطر أسعار الصرف او مخاطر العملة هي مخاطر رؤية قيمة الاستثمار تتأثر بتقلبات أسعار الصرف. حيث يمكن لأسعار الصرف المطبقة (على سبيل المثال على زوج العملات EUR / CAD) تعديل الربحية المالية لعملية ما. لتغطية هذه المخاطر، توجد صيغ مختلفة: شرط المقايسة، وشرط المخاطرة المشتركة، وما إلى ذلك.

3- مخاطر الاسهم:

تتوافق مخاطر الاسهم مع إمكانية تكبد خسارة رأس المال بين وقت الشراء ووقت إعادة بيع الأوراق المالية. يتم أخذ هذه الإمكانية في الاعتبار من خلال علاوة المخاطرة. وهي فرق العائد المتوقع للسهم مقارنة بما يسمى الأصول الخالية من المخاطر.

4- مخاطر السلع:

بالنسبة للشركات العاملة في مجال إنتاج ومعالجة المواد الخام والطاقة، فإن المخاطر المرتبطة بتقلب الأسعار هي قضية رئيسية.

ادارة المخاطر المالية

من خلال اجراء بحث حول ادارة المخاطر المالية، توصل إلى ان المخاطر المالية هي احتمال خسارة المال نتيجة لمعاملة ذات طبيعة مالية أو معاملة اقتصادية ذات تأثير مالي.  حيث تعتبر إدارة المخاطر المالية هي عملية تقييم وإدارة المخاطر المالية الحالية والمحتملة لتقليل التعرض للمخاطر. كما يتضمن البحث حول إدارة المخاطر المالية تحديد المخاطر وقياسها وتقييم جميع الحلول الممكنة ووضع استراتيجية ثم تنفيذ الخطوات والأدوات المالية اللازمة لتقليل التداعيات المحتملة. كما ان العمليات التي قد تنطوي أو تستتبع مخاطر مالية متنوعة مثل المخاطر نفسها في طبيعتها وفئتها لها انواع مختلفة و أبرزها: 

المخاطر المالية المتعلقة بسعر السوق الاقتصادي:

المخاطر المالية المتعلقة بالسوق الاقتصادي هي مخاطر الخسارة التي قد تنجم عن تقلبات الأسعار المتعلقة بالأدوات التي تشكل محفظة استثمارية. غالباً ما تكون بسبب عوامل متعلقة بالضرائب وأسعار الفائدة والأوراق المالية وتضخم السلع.

مخاطر اسعار الفائدة:

هي فئة من المخاطر المالية التي قد تؤثر على قيمة المنتج بعد زيادة أو نقصان في أسعار الفائدة. من وجهة النظر هذه، فإنه يؤثر على المزيد من الشركات التي يرتبط نشاطها ارتباطاً وثيقاً بالوضع الضريبي. أما بالنسبة للأفراد، قد تنشأ مخاطر الفائدة بعد الحصول على قرض بسعر متغير. لذلك، فإن الزيادة في أسعار الفائدة ستؤدي بشكل منهجي إلى زيادة التكاليف والفوائد التي يجب دفعها للبنك.

حيث يمكن أن يؤدي التعثر في السداد والتغيرات في سعر الفائدة في السوق إلى حدوث مخاطر مالية. تحدث حالات التخلف عن السداد بشكل رئيسي في الاسواق التي تعتمد على الديون أو السندات حيث تفشل الشركات أو جهات الإصدار الأخرى في سداد التزامات ديونها، مما يضر بالمستثمرين. كما يمكن للتغييرات في الفائدة في أن تدفع الأوراق المالية الفردية إلى الخسارة للمستثمرين، أو تجبرهم على الدخول في سندات دين منخفضة السداد أو مواجهة عوائد سلبية.

ما هو تقلب السوق وما أهميته في إدارة المخاطر؟

من أهم ما يجب فهمه لإدارة مخاطر التداول هو مفهوم التقلبات في الأسواق "Volatility". كانت سوق الاسهم "متقلبة" في الأيام الأولى لوباء COVID-19. لقد كانت "متقلبة" مرة أخرى، بدرجة أقل، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. ربما سمعت عن ارتفاع "مقياس الخوف" في سوق الاسهم في أوقات مختلفة - ولكن ماذا يعني ذلك في الواقع ولماذا هو مهم للفهم عند إدارة المخاطر؟ إليك ما يحتاج المستثمرون إلى معرفته حول تقلبات سوق الاسهم.

تقلب سوق الاسهم هو مقياس لمدى تقلب القيمة الإجمالية لسوق الاسهم صعوداً وهبوطاً. خارج السوق ككل، يمكن اعتبار الاسهم الفردية متقلبة أيضاً. وبشكل أكثر تحديداً، يمكنك حساب التقلبات من خلال النظر في مدى اختلاف سعر الأصل عن متوسط ​​سعره. الانحراف المعياري هو المقياس الإحصائي الذي يشيع استخدامه لتمثيل التقلبات.

يمكن أن ترتفع مخاطر الأسواق عندما تخلق الأحداث الخارجية حالة من عدم اليقين. على سبيل المثال، في حين أن مؤشرات الاسهم الرئيسية لا تتحرك عادة بأكثر من 1٪ في يوم واحد، فإن هذه المؤشرات ترتفع وتنخفض بشكل روتيني بأكثر من 5٪ كل يوم خلال بداية جائحة COVID-19. لم يعرف أحد ما الذي سيحدث، وأدى عدم اليقين هذا إلى بيع وشراء محمومون.

بعض الاسهم أكثر تقلباً من غيرها. قد لا تُحدث اسهم الشركات الممتازة تقلبات كبيرة في الأسعار، في حين أن اسهم شركات التكنولوجيا عالية التحليق قد تفعل ذلك في كثير من الأحيان. يعتبر هذا السهم الممتاز ذو تقلبات منخفضة، في حين أن سهم التكنولوجيا لديه تقلبات عالية. تقلب متوسط ​​في مكان ما بين. يمكن أيضاً أن يصبح السهم الفردي أكثر تقلباً في الأحداث الرئيسية مثل تقارير الارباح الفصلية.

غالباً ما يرتبط التقلب بالخوف، والذي يميل إلى الارتفاع أثناء الاسواق الهابطة، وانهيارات سوق الاسهم، وغيرها من التحركات الهبوطية الكبيرة. ومع ذلك، فإن التقلبات لا تقيس الاتجاه. إنه ببساطة مقياس لمدى تقلبات الأسعار. يمكنك التفكير في التقلبات كمقياس لعدم اليقين على المدى القصير.

التقلب التاريخي هو مقياس لمدى تقلب الأصول في الماضي، في حين أن التقلب الضمني هو مقياس يمثل كيف يتوقع المستثمرون المتقلبون أن يكون الأصل في المستقبل. يمكن حساب التقلبات الضمنية من أسعار خيارات البيع والشراء.

قياس تقلبات سوق الاسهم

بالنسبة للاسهم الفردية، غالباً ما يتم تغليف التقلبات في مقياس يسمى بيتا. يقيس بيتا التقلب التاريخي للسهم بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز.

تشير النسخة التجريبية المكونة من أكثر من واحد إلى أن السهم قد تحرك تاريخياً أكثر من مؤشر ستاندرد آند بورز. على سبيل المثال، من المتوقع أن يرتفع السهم الذي يحتوي على نسخة تجريبية 1.2٪ في المتوسط ​​إذا ارتفع مؤشر S&P بنسبة 1٪. من ناحية أخرى، فإن إصدار بيتا أقل من واحد يعني أن السهم أقل تفاعلاً مع تحركات السوق الإجمالية. وأخيراً، تخبر النسخة التجريبية السلبية (وهو أمر نادر جداً) المستثمرين أن السهم يميل إلى التحرك في الاتجاه المعاكس لمؤشر ستاندرد آند بورز.

بالنسبة لسوق الأوراق المالية بأكمله، فإن مؤشر التقلب في بورصة خيارات مجلس شيكاغو (CBOE)، المعروف باسم VIX، هو مقياس للتقلب المتوقع خلال الثلاثين يوماً القادمة. الرقم نفسه ليس مهماً للغاية، والحساب الفعلي لـ VIX معقد للغاية. ومع ذلك، من المهم للمستثمرين أن يعرفوا أن VIX غالباً ما يشار إليها باسم "مقياس الخوف" في السوق. إذا ارتفع مؤشر VIX بشكل كبير، فقد يشعر المستثمرون بالقلق بشأن تحركات أسعار الاسهم الضخمة في الأيام والأسابيع المقبلة.

لماذا فهم تقلبات الأسواق مهم في إدارة مخاطر السوق؟

من خلال فهم كيفية عمل التقلبات، يمكنك أن تضع نفسك في وضع أفضل لفهم إدارة مخاطر السوق المالية الحالية ككل، وتحليل المخاطر التي ينطوي عليها أي أصل معين في السوق، وإنشاء محفظة استثمارية مناسبة تماماً لأهداف ومخاطر النمو الخاصة بك تفاوت.

من المهم أن نلاحظ، مع ذلك، أن التقلبات والمخاطر ليسا نفس الشيء. بالنسبة لمتداولي الاسهم الذين يتطلعون إلى الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع كل يوم تداول، فإن التقلبات والمخاطر متشابكة بعمق. التقلب مهم أيضاً لأولئك الذين قد يحتاجون إلى بيع اسهمهم قريباً، مثل أولئك الذين اقتربوا من التقاعد. ولكن بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل الذين يميلون إلى الاحتفاظ بالاسهم لسنوات عديدة، فإن التحركات اليومية لتلك الاسهم بالكاد تكون مهمة على الإطلاق. التقلب هو مجرد ضوضاء عندما تسمح لاستثماراتك بالتراكم لفترة طويلة في المستقبل.

لا يزال الاستثمار طويل الأجل ينطوي على مخاطر، ولكن هذه المخاطر تتعلق بالخطأ بشأن آفاق نمو الشركة أو دفع ثمن باهظ للغاية لهذا النمو - وليس التقلب. ومع ذلك، فإن تقلبات سوق الاسهم مفهوم مهم يجب أن يكون جميع المستثمرين على دراية به.

لماذا تعتبر إدارة المخاطر مهمة في التداول؟

 تعد إدارة المخاطر جانباً مهماً من جوانب التداول التي يفهمها المتداولون ذوو الخبرة ويعطونها الأولوية، فلا تزال استراتيجيات التداول التي نجحت على المدى الطويل تجعل المتداولين عرضة للمخاطر على المدى القصير إلى المتوسط.

و يمكن أن تشمل هذه المخاطر سلسلة من الخسائر المتتالية، والخسائر الكبيرة العرضية بسبب فجوات الأسعار، والتغيرات في ظروف السوق.  بدون إدارة مناسبة للمخاطر، ويمكن أن تؤدي هذه الأحداث إلى عواقب وخيمة، مثل فقدان رأس المال التجاري بالكامل أو أكثر، والخسائر الكبيرة جداً نظراً للمركز المالي العام للفرد، والاضطرار إلى إغلاق المراكز في الوقت الخطأ بسبب عدم كفاية الأموال السائلة من أجل  هامش التغطية.

فيما يضخم التداول بالهامش كلاً من الخسائر المحتملة والارباح المحتملة، مما يجعل الأمر أكثر أهمية للحد من التعرض لتحركات السوق العكسية الكبيرة أو سلاسل الخسائر الأكبر من المعتاد لتجنب إثارة نداء الهامش على المراكز.  في حين أن قواعد إدارة المخاطر يمكن أن تقلل في بعض الأحيان الارباح على المدى القصير والمتوسط ​​، فمن المرجح أن يكون النهج المتسق والمراقب للتداول ناجحاً على المدى الطويل.  كما إن مضاعفة حساب الفرد تدريجياً عن طريق زيادة المراكز بحذر بما يتماشى مع زيادة رأس المال هو طريق أكثر احتمالية للنجاح من الإفراط في التداول على المدى القصير.

و يمكن للإدارة الجيدة للمخاطر أيضاً تحسين جودة قرارات التداول من خلال المساعدة في النهج النفسي للفرد في السوق. حيث غالباً ما يقع المتداولون في دائرة من الثقة المفرطة يتبعها الحذر المفرط، لكن إدارة المخاطر يمكن أن تساعد في كسر هذا النمط.

و من الضروري تجنب التخلي عن الإدارة الحكيمة للمخاطر بعد فترة من النجاح لأنه حتى صفقة واحدة كبيرة يمكن أن تمحو بسهولة الارباح الأخيرة. كما ان التداول بدون إدارة المخاطر يجعل هذه النتيجة أكثر احتمالا.

فيما يعد أمر وقف الخسارة أحد أهم أدوات إدارة المخاطر.  قبل الدخول في صفقة، يحدد المتداولون الجيدون دائماً المكان الذي سيخفضون فيه الخسارة في تلك التجارة.  تم تصميم منصة تداول الجيل التالي للمساعدة في نهج المخاطرة / المكافأة في التداول من خلال تمكين المتداولين من وضع أوامر وقف الخسارة عند فتح صفقات جديدة. 

تُستخدم أوامر وقف الخسارة للخروج من المراكز بعد أن يتحرك السعر ضد المركز. و يتم استخدام أمر إيقاف البيع إذا كانت الصفقة الافتتاحية للشراء، وكان المتداول طويلاً في السوق، ولا يمكن تعيين أمر إيقاف البيع إلا تحت سعر السوق الحالي.  إذا انخفض سعر السوق إلى سعر الإيقاف المحدد، يصبح أمر سوق للبيع بالسعر المتاح التالي.

 غالباً ما يشار إلى أوامر الإيقاف بأوامر وقف الخسارة، ولكن يمكن أيضاً استخدامها لجني الارباح.  على سبيل المثال، تتمثل الإستراتيجية الشائعة في تحريك وقف الخسارة للبيع للأعلى مع تحرك السوق لأعلى، ويمكن إدارة ذلك بسهولة عن طريق تطبيق وظيفة وقف الخسارة المتحرك.

كما يتم استخدام أمر إيقاف الخسارة للشراء إذا كانت الصفقة الافتتاحية للبيع، وكان المتداول قصيراً في السوق، ولا يمكن وضع أمر إيقاف الشراء إلا فوق سعر السوق الحالي.  إذا ارتفع سعر السوق إلى سعر الإيقاف المحدد، يصبح الأمر أمر سوق للشراء بالسعر المتاح التالي.

في حين ان استخدام أوامر وقف الخسارة كجزء من إدارة المخاطر له العديد من المزايا.  ويمكن للمتداولين التحكم في مخاطرهم وتقليل فرصة حدوث خسائر كبيرة غير متوقعة يمكن أن تفاجئهم دون الحاجة إلى وقف الخسارة.  حيث يؤدي وضع أمر إيقاف إلى جعل المتداولين يفكرون في مكان خفض الخسائر قبل الدخول في التجارة ويقلل من إغراء تكبد الخسائر على أمل تحقيق التعادل.

  تساعد أوامر وقف الخسارة المتداولين على تقييم المخاطر والمكافآت، وقياس الربح أو الخسارة المحققة في كل صفقة مقابل الخسارة المحتملة الأصلية، وتقرر عدم الدخول في بعض الصفقات إذا كانت احتمالية الربح صغيرة جداً مقارنة بالمخاطر الأولية.  كما أنها تساعد في إدارة الوقت، حيث يتم تشغيل أوامر وقف الخسارة تلقائياً، مما يعني أنه لا يتعين على المتداولين مراقبة مراكزهم باستمرار.

 أدوات إدارة المخاطر:

 تعد إدارة المخاطر جانباً أساسياً من جوانب التداول الناجح. حيث يجب أن يوازن المتداولون بين المكاسب المحتملة للتداول والمخاطر التي تنطوي عليها.  في هذا الصدد، توفر منصة التداول من الجيل التالي أدوات إدارة المخاطر لمساعدة المتداولين في اتباع نهج منضبط في تداولهم. و إحدى هذه الأدوات هي أمر وقف الخسارة، والذي يمكّن المتداولين من تحديد السعر الذي سيخرجون عنده من الصفقة إذا تحركت ضد مركزهم.

و يتم استخدام أمر إيقاف البيع عندما يشتري المتداول في السوق ويكون طويلاً.  حيث يتم وضع هذا الأمر عند مستوى أقل من سعر السوق الحالي.  إذا انخفض السوق إلى سعر الإيقاف، يتم تشغيل الأمر وتنفيذه بالسعر المتاح التالي.  من ناحية أخرى، يتم استخدام أمر إيقاف الشراء عندما يقوم المتداول بالبيع في السوق ويكون قصيراً. يتم وضع هذا الأمر عند مستوى أعلى من سعر السوق الحالي.  إذا ارتفع السوق إلى سعر الإيقاف، يتم تشغيل الأمر وتنفيذه بالسعر المتاح التالي.

غالباً ما يشار إلى أوامر الإيقاف على أنها أوامر وقف الخسارة لأنها تستخدم بشكل أساسي للحد من الخسائر المحتملة.  ومع ذلك، يمكن أيضاً استخدامها لجني الارباح.  كما يمكن للمتداولين استخدام وظيفة وقف الخسارة المتحرك لنقل وقف الخسارة للبيع لأعلى مع تحرك السوق للأعلى، على سبيل المثال.

فيما يوفر استخدام أوامر وقف الخسارة كجزء من استراتيجية إدارة المخاطر العديد من الفوائد.  أولاً، يسمح للمتداولين بالتحكم في مخاطرهم وتقليل فرص الخسائر الكبيرة غير المتوقعة التي يمكن أن تفاجئهم.  ثانياً، يشجع على اتباع نهج منضبط للتداول، حيث يتعين على المتداولين التفكير في مكان خفض خسائرهم قبل الدخول في صفقة.  ويقلل هذا النهج من إجراء الخسائر على أمل تحقيق التعادل.

علاوة على ذلك، تساعد أوامر وقف الخسارة المتداولين في تقييم المخاطر والمكاسب التي تنطوي عليها كل صفقة.  من خلال قياس الربح أو الخسارة المحققة في كل صفقة مقابل الخسارة الأصلية المحتملة، ويمكن للمتداولين تحديد ما إذا كانت الصفقة تستحق الدخول أم لا. حيث تساعد أوامر وقف الخسارة أيضاً في إدارة الوقت حيث يتم تشغيلها تلقائياً، مما يقلل من الحاجة إلى مراقبة المراكز باستمرار.

كما ان هناك إستراتيجية أساسية أخرى لإدارة المخاطر وهي الحد من حجم رأس المال المخصص للتداول.  يجب أن يقرر التجار مقدار رأس المال الذي يمكنهم تحمل خسارته واستخدام هذا المبلغ لأغراض التداول.  يضمن هذا النهج عدم شعور المتداولين بالضغط الشديد عند التداول ويمكنهم اتخاذ قرارات أفضل.

و يعد إجراء اختبار الإجهاد طريقة أخرى يمكن للمتداولين من خلالها تحديد مقدار رأس المال والمخاطر التي يمكنهم تخصيصها للتداول.  يتضمن ذلك حساب الخسارة الأسوأ التي يمكن أن تحدث أثناء حركة كبيرة في السوق أو سلسلة كبيرة من الخسائر مع فتح أقصى مركز.  يجب أن يقرر التجار ما إذا كان بإمكانهم تحمل هذه الخسارة وما إذا كان بإمكانهم التعامل معها عاطفياً.  حيث يجب أن يقتصر مركز التداول بعد ذلك على مستوى يمكن إدارته في ظل هذه الظروف.

و من الضروري أيضاً أن يكون لديك أموال متاحة لدعم أنشطة التداول المخطط لها.  حتى إذا كان المتداولون مرتاحين للمخاطرة الإجمالية، فيجب عليهم التأكد من أن لديهم أموالاً كافية في حساباتهم لدعم أنشطة التداول الخاصة بهم في جميع الأوقات.

كيف يمكنك بدء تداول الاسواق العالمية اليوم؟

هل أصبحت مهتماً بتداول الاسواق العالمية وحصد الفرص؟ إليك كيفية البدء:

• افتح حساب تداول حقيقي - قم بزيارة CAPEX.com، وانقر فوق تسجيل وإنشاء حساب وساطة جديد باستخدام بياناتك الشخصية.
• تحميل الوثائق الثبوتية - تماشياً مع الامتثال الصارم لـ KYC، ستحتاج إلى التحقق من هويتك وعنوانك عن طريق تحميل نسخ من جواز سفرك وكشف حساب مصرفي حديث أو فاتورة خدمات.
• إيداع الأموال - اضغط على إيداع الأموال، وحدد المبلغ وعملة الحساب ثم اختر طريقة الإيداع التي تناسبك.
• تداول الادوات المالية التي ترغب بها - اكتب اسم السهم في شريط البحث. سيؤدي النقر فوق اسم الاداة الذي اخترته إلى ملء نافذة التداول حيث يمكنك النقر فوق أزرار الشراء والبيع. بمجرد إدخال عدد الاسهم التي تنوي تداولها، يتيح لك النقر على "وضع الأمر: فتح مركز على الاداة الذي قمت باختيارها.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاوراق المالية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم. هل تعلم أنه يمكنك فتح محفظة تداول بمبلغ 250 دولار فقط وإضافة الاسهم إليها؟ ابدأ اليوم!

الخلاصة حول مخاطر السوق وكيفية إدارة المخاطر

كما ترى، لإدارة المخاطر والتعامل مع مخاطر السوق والمخاطر المالية اهمية كبيرة. يمكنك تجنب مخاطر السوق والمخاطر المالية عند الاستثمار في الاسهم عبر شركات التداول الموثوقة الذي سوف يوفر لك إمكانية التداول على أي سهم مدرج ضمن سوق الاسهم الامريكي و سوق الاسهم الاوروبي وسوق الاسهم الاسيوي باستخدام الرافعة المالية التي تمكنك من فرصة استثمار مبلغ مالي بسيط في سوق الاسهم عبر افضل منصات التداول, تتطلب مهارة الاستثمار في الاسهم الكثير من الممارسة, اختبر اداء الاسهم باستخدام حساب التداول التجريبي المجاني الخالي من المخاطر على افضل منصات التداول WebTrader أو ميتاتريدر 5, سوف يوفر لك خبراء عرب بيرغ كل الدعم والتوجيه والتعليم الذي تحتاجه لبدء عملية الاستثمار في الاسهم.

>> دعنا نبدأ!

ما التالي:

1. ماهي الاسواق المالية وماهي أنواعها.

2. الاسهم | الاسهم الممتازة | تعلم الاسهم من الصفر ماهي الاسهم

3. السندات Bonds | الاستثمار في السندات | انواع السندات