تحليل اليورو دولار 2023 | توقعات اليورو مقابل الدولار في المستقبل

كان سوق العملات الأجنبية متقلباً للغاية منذ مطلع العام 2020 وإلى الأن مع بروز العديد من التحديات والأزمات التي امتدت إلى جميع أزواج العملات خصوصاً التي تحوي الدولار الأمريكي. حيث بلغ الدولار الأمريكي ذروة ارتفاعاته منذ عقود أمام العديد من العملات الأجنبية. فيما بلغ سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي أدنى مستوياتها منذ عشرين عاماً خلال العام 2022 مع العديد من الأحداث والعوامل التي هزت منطقة اليورو. فلماذا تدهور سعر اليورو بقوة مؤخراً وما هو مستقبل اليورو مقابل الدولار الأمريكي وما الذي يقود تحركات اليورو مقابل الدولار؟ تابع القراءة معنا في دليل تحليل اليورو دولار الذي نستعرض فيه أهم ما دفع اليورو إلى مستوياته المتدنية أمام الدولار وكذلك نعرض توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم والتي تغطي الأعوام 2023 و 2024 و 2025 إلى العام 2027.

تحليل اليورو دولار عن العام 2022 وتطلعات العام 2023

عند تحليل اليورو دولار يجب دراسة التطورات والأحداث الاقتصادية التي تتعرض لها منطقة اليورو وكذلك الولايات المتحدة. حيث أن العوامل الإيجابية في اقتصاد منطقة اليورو تقود إلى تحقيق مكاسب لليورو. في الحالة المعاكسة، فإن تدهور اقتصاد منطقة اليورو أو نزوح الاستثمارات والتدفقات النقدية نحو الولايات المتحدة يؤدي إلى تراجع سعر اليورو مقابل الدولار.

كان الربع الثالث في اقتصاد منطقة اليورو أقوى مما كان متوقعاً على الرغم من العقبات الكبيرة. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الشتاء الوشيك صعباً للغاية، ويرجع ذلك في الغالب إلى معدلات التضخم المرتفعة، وتشديد السياسة النقدية، وعدم اليقين المرتفع باستمرار، وأزمة الطاقة الوشيكة. نظراً لأن الأفراد يعانون من خسارة الدخل الحقيقي بسبب التضخم، فإن الإنفاق الخاص على وجه الخصوص يتعرض لضغوط وسيظل يمثل عبئاً على الناتج المحلي الإجمالي.

بعد النمو بنسبة 0.7٪ في الربع الأول و 0.8٪ في الثاني، استمر اقتصاد منطقة اليورو في التوسع بمعدل 0.2٪ في الربع الثالث من عام 2022. إذ كان هذا التوسع مدفوعاً إلى حد كبير بالطلب المحلي غير المتوقع، ولا سيما في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا؛ فيما توقع العديد من المحللون في وقت سابق دخول منطقة اليورو في الركود الاقتصادي.

كما تم إجراء تغييرات إيجابية فيما يتعلق بأزمة الطاقة. حيث تمكنت بعض الدول من خفض استهلاكها من الغاز الطبيعي بشكل كبير، مثل فنلندا، التي فعلت ذلك بأكثر من 50٪، وهولندا، التي فعلت ذلك بنحو 20٪. كما تجاوزت مستويات تخزين الغاز 95٪ في بداية نوفمبر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الدفء أكتوبر بشكل غير طبيعي. بسبب كل من هذه العوامل ووفورات الطاقة، يبدو أكثر فأكثر أن أوروبا ستتجنب تقنين الغاز، وهو خطر كبير قد يؤدي إلى ركود حاد.

علامة مشجعة أخرى هي سوق العمل في منطقة اليورو. حيث يشير الانخفاض القياسي البالغ 6.6٪ للبطالة في منطقة اليورو إلى أن سوق العمل لم يتأثر بالشكوك والمخاوف من الركود. لكن في الواقع، لا تزال الشركات تعاني من نقص العمالة. فيما تعد ندرة العمالة الماهرة واحدة من أهم ثلاثة مخاوف للشركات في ألمانيا وهولندا والنمسا، وفقاً لمسح ديلويت الأوروبي للمديرين الماليين. هذا يدل على أن سوق العمل لا يزال مزدهراً على الرغم من التحديات الاقتصادية، مما يعمل على استقرار الاقتصاد واليورو بدوره.

التضخم لا يزال في ارتفاع في منطقة اليورو

لا يبدو أن التضخم يتباطأ. حيث سجل التضخم 9.9٪ في شهر سبتمبر فيما كانت أسعار الطاقة، التي ارتفعت بنسبة 42٪، وأسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بنسبة 13٪، المحركين الرئيسيين لهذا الارتفاع مرة أخرى.

والجدير بالذكر أن التضخم يختلف على نطاق واسع في جميع أنحاء دول منطقة اليورو. فيما تعد جمهوريات البلطيق، حيث يمكن أن يصل التضخم إلى 22٪، وهولندا التي يمكن أن يصل فيها إلى 17٪، من بين أكثر الدول تضرراً. من ناحية أخرى، كانت معدلات التضخم في فرنسا وإسبانيا متقاربة عند 7٪. تقع إيطاليا وألمانيا، وهما الاقتصادين المهمين الآخرين في منطقة اليورو، في الوسط تقريباً، حيث تبلغ معدلات التضخم 12٪ و 13٪ على التوالي.

ردا على ذلك، رفع البنك المركزي الأوروبي (ECB) سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس في أكتوبر. حتى مع ارتفاع احتمالية حدوث ركود في اقتصاد منطقة اليورو، أوضح البنك المركزي الأوروبي أن دورة التشديد النقدي لم تنته بعد مع معدل الإيداع الحالي عند 1.5 في المائة. من المعقول توقع زيادة أخرى في ديسمبر، ومن شبه المؤكد أن دورة التضييق ستستمر حتى الربع الأول من عام 2023.

المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو

أدت أزمة الطاقة، والصراع في أوكرانيا، والتضخم المرتفع، إلى تأثير قوي للغاية على معنويات الأعمال والمستهلكين، والتي لا تزال تتراجع باستمرار مع عدم وجود أدلة على انحسار الأزمات.

لقد تدهورت التوقعات المالية للشركات بشكل كبير، وفقاً لاستطلاع ديلويت للمدير المالي الأوروبي. قيمة مؤشر آفاق الأعمال، الآن عند -51، منخفضة بنسبة 17 نقطة مئوية عن استطلاع الربيع. في حين أن توقعات الاستثمار والهامش التشغيلي للعام المقبل سلبية، لا تزال خطط التوظيف وتوقعات الإيرادات في النطاق الإيجابي.

فيما يعطي مؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر صورة قاتمة بنفس القدر. حيث واصل المؤشر الإجمالي، الذي كان بالفعل في منطقة الانكماش في سبتمبر، انخفاضه، ووصل إلى أدنى مستوى له في 23 شهراً عند 47.3، أدنى بكثير من نقطة 50.0 المحايدة. فيما أظهر المؤشر للشهر الرابع على التوالي، تراجعا في النشاط التجاري، وتسارع معدل الانخفاض. فيما قد أثر مستوى الثقة المنخفض للغاية وانخفاض الإنتاج الصناعي بشكل ملحوظ على قطاع التصنيع. إذ شهدت ألمانيا أكبر انخفاض بشكل عام بسبب اعتمادها على ضعف قطاعات الصناعة والطاقة. من ناحية أخرى، فإن النظرة المستقبلية للاقتصاد الفرنسي أفضل بشكل ملحوظ. فيما كان الاقتصاد الفرنسي ينمو إلى جانب الاقتصاد الأيرلندي.

يمكن رؤية اتجاه هبوطي مشابه، إن لم يكن أسوأ، في ثقة المستهلك مستقبلاً. كان من المتوقع في عام 2022، أن يكون المستهلكون المحرك الرئيسي للتعافي. لكن الصراع في أوكرانيا، وحالة عدم اليقين التي تلت ذلك، ومستويات التضخم القياسية دمرت ثقة المستهلك وهذا ما قد يقود إلى المزيد من تدهور اليورو مقابل العملات الأجنبية. كما انخفض مؤشر مناخ المستهلك للمفوضية الأوروبية إلى أدنى نقطة له في سبتمبر منذ بدء المسح في عام 1985. على الرغم من أنه عاد بشكل طفيف في أكتوبر، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما كان عليه خلال الموجة الأولى لـ COVID-19. بمعنى آخر، يستجيب العملاء بشكل مناسب نتيجة الشعور بآثار الأزمات المختلفة.

حتى بدون تقنين الغاز ونقصه، من المتوقع أن يكون الشتاء القادم تحدياً لمنطقة اليورو. أيضاً على الأرجح، لم يصل التضخم إلى أعلى مستوى له بعد، مما يعني أنه من المرجح أن يستمر في إلقاء العبء على إنفاق المستهلكين وتباطؤ الناتج المحلي الإجمالي. كما أن انخفاض الإنفاق الاستهلاكي هو دليل على المستوى المنخفض بشكل لا يصدق لثقة المستهلك. فيما من المتوقع أن ينخفض اقتصاد منطقة اليورو في الأشهر المقبلة، يتبعه انخفاض محتمل في التضخم بسبب التأثيرات الأساسية، مما سيساعد في انتعاش الدخل الحقيقي وعودة النمو في النصف الثاني من عام 2023.

فيما يلي الرسم البياني لسعر اليورو مقابل الدولار الفوري والمباشر وعلى مختلف الأطر الزمنية وفق توقيت المملكة العربية السعودية (UTC +3):

تداول الفوركس مع اليوم مع CAPEX

إذا كنت مستعداً لبدء تداول العملات الأجنبية اليوم، فإليك 3 خطوات يجب اتباعها:

• افتح حساب تداول مع وسيط موثوق وخاضع للرقابة والترخيص من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي ADGM.
• ابدأ التداول على 55 زوج عملات مع هوامش سعرية منخفضة وتنفيذ أوامر سريع.
• اختر مستوى السعر الخاص بك، وحدد حجم مركزك وقم بوضع طلبك.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول العملات دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم. هل تعلم أنه يمكنك البدء في تداول العملات بمبلغ 250 دولار فقط؟ ابدأ اليوم!

توقعات اقتصاد منطقة اليورو وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD

من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.3٪ في العام 2022 وبنسبة 0.5٪ فقط في العام 2023، وذلك بسبب النصف الأول الشديد من العام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا، وتشديد السياسة النقدية، والركود العالمي. أما في عام 2024، من المتوقع أن يتعافى النمو في منطقة اليورو إلى 1.4٪ مع زيادة الاستثمار والاستهلاك. نظراً لارتفاع أسعار الطاقة واسواق العمل التنافسية، من المتوقع أن ينخفض التضخم تدريجياً فقط وسيظل أعلى من المستوى المستهدف في عام 2024. نظراً لأن فصول الشتاء القاسية وأي انقطاع في إمدادات الطاقة سيضر بالنمو بينما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، فلا تزال المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي.

إن المستويات العالية من عدم اليقين، وتدهور الدخل الحقيقي، والضغوط التضخمية المنتشرة على نطاق واسع تتطلب تدخلات سياسية مدروسة ومنسقة جيداً. يجب أن تمتنع السياسات المالية التي تحمي الأفراد والشركات وعامة الناس من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عن العمل كمحفزات مالية عندما يكون التضخم قوياً.

اضطراب إمدادات الطاقة يؤثر في ارتفاع التضخم وفي توقعات اليورو

بعد الزيادة الكبيرة في الاستهلاك طوال الصيف، انخفض النمو في الربع الثالث من العام 2022. تشير المؤشرات المتفائلة إلى مزيد من الانخفاض المحتمل وربما حدوث تحول سلبي في  الربع الرابع. لعدة أشهر، أشارت مؤشرات مديري المشتريات الخاصة بالإنتاج إلى انخفاض الإنتاج. فيما تراجعت ثقة المستهلك، وبدرجة أقل، ثقة الأعمال في منطقة اليورو بشكل ملحوظ.

في غضون ذلك، كان التضخم أقوى وأوسع عبر المناطق الجغرافية وأنواع السلع والخدمات، حيث وصل إلى مستوى 10.6٪ في أكتوبر. في حين ارتفعت توقعات التضخم وأصبحت الآن أعلى بكثير من هدف التضخم للبنك المركزي الأوروبي بالنسبة للعديد من الفاعلين في السوق والأسر. كما أدت التدابير المالية التي تعوض الأسر عن تأثير زيادة أسعار الطاقة إلى التخفيف من انخفاض الأجور الحقيقية في منطقة اليورو. على الرغم من أن نمو الرواتب المتفاوض عليه حتى الآن ظل تحت السيطرة، إلا أن دولاً أخرى، مثل ألمانيا وبلجيكا، تشهد زيادة في توقعات الأجور. في حين كان معدل البطالة المعدلة موسمياً في منطقة اليورو عند أدنى مستوى تاريخي له عند 6.6٪ في سبتمبر 2022، منخفضاً من 8.6٪ في آخر ذروة له في سبتمبر 2020، وأقل بكثير من متوسط المعدل البالغ 9٪ تقريباً الذي شوهد خلال السنوات العشر الماضية.

مع سريان العقوبات اللاحقة، بما في ذلك حظر الاستيراد على النفط والنفط الروسي، من المرجح أن تنخفض التجارة المباشرة مع روسيا أكثر. على الرغم من أن روسيا كانت تزود قبل الصراع 40٪ من الغاز وخُمس واردات النفط والبترول، فقد انخفض الاعتماد على واردات الطاقة الروسية بنحو 50٪ في الربع الثاني من عام 2022، ويرجع ذلك أساساً إلى تنويع الإمدادات. ومع ذلك، لا يزال الصراع في أوكرانيا له تأثير كبير على اقتصاد منطقة اليورو من خلال زيادة تكاليف الطاقة، والاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد، وارتفاع تكاليف المدخلات.

من المتوقع أن يكون الموقف المالي مقيداً لمنطقة اليورو بأكملها في العام 2023 وأكثر من ذلك في العام 2024، على الرغم من الاختلافات الجوهرية في جميع أنحاء منطقة اليورو. لحماية الأفراد والشركات من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في عام 2022، تم تقديم دعم إضافي في العديد من الدول. ومع ذلك، في ظل الافتقار إلى القواعد الأوروبية المشتركة والتنسيق، فإن الإجراءات لم يتم تصورها واستهدافها بشكل جيد على قدم المساواة في جميع أنحاء منطقة اليورو، مما قد يقلل من فعاليتها، ويخنق القدرة التنافسية، وربما يعمل ضد التشديد الضروري لسياسة الاقتصاد الكلي. بالإضافة إلى ذلك، أدى الصراع في أوكرانيا إلى زيادة الإنفاق العسكري بالإضافة إلى اتخاذ تدابير لحماية إمدادات الطاقة في العديد من الدول.

توقعات النمو في منطقة اليورو

على الرغم من أن الآثار الكبيرة الممتدة منذ عام 2021 والأداء الممتاز في النصف الأول من العام تشير إلى توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنسبة 3.3٪، فمن المتوقع أن يتحول النمو ربع السنوي إلى سلبي في الربع الأخير من عام 2022. وسيحدث تباطؤ كبير في عام 2023 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وضعف الثقة، واختناقات العرض المستمرة، والآثار المبكرة للسياسة النقدية الأكثر تشدداً.

فيما سينخفض الدخل الحقيقي المتاح في عامي 2022 و 2023 على الرغم من النمو القوي للأجور بسبب تضخم أسعار المستهلك بنسبة 8.3٪ في عام 2022 و 6.8٪ في عام 2023، مما سيحد أيضاً من ارتفاع الاستهلاك الخاص. كما سيؤدي تباطؤ الطلب إلى منع الاستثمار وهو ما قد يؤدي إلى المزيد من النزيف الحاد في اليورو مقابل الدولار الأمريكي، على الرغم من أن التمويل الإضافي في إطار صناديق التعافي من الجائحة بحوالي 0.5٪ من إجمالي الناتج المحلي العام سيساعد على إبطاء الانخفاض. في عام 2024 فقط من المتوقع أن يبدأ التضخم في التباطؤ بشكل ملحوظ، مع تباطؤ النمو المحلي الذي يساعد على إبقاء الضغط على الأسعار والتكاليف تحت السيطرة.

التوقعات عرضة لمخاطر معاكسة. كما قد يؤدي فصل الشتاء الأكثر برودة من المعتاد خلال الفترة القادمة أو الصعوبات في استبدال منتجات الديزل التي تم استيرادها سابقاً من روسيا إلى تفاقم صدمة أسعار الطاقة الحالية واضطرابات سلسلة التوريد. تشمل الآثار المحتملة الأخرى الإجبار على تقليل استخدام الغاز في الصناعة بسبب المزيد من الاضطرابات في إمدادات الطاقة وهذا هو أحد أهم العوائق أمام انتعاش سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي خصوصاً مع استمرار نزوح الاستثمارات نحو الأراضي الامريكية.

علاوة على ذلك، سوف يقترن تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب الخارجي في منطقة اليورو باحتمال حدوث ركود طويل الأمد في الصين. على وجه الخصوص، إذا استمرت مشاكل إمدادات الغاز واستمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بسبب الظروف الجوية القاسية ونقص الأسمدة، فقد يستمر التضخم في الارتفاع لفترة طويلة من الزمن. قد يزداد احتمال حدوث ركود مع وجود سياسة نقدية أكثر صرامة إلى حد كبير. من ناحية أخرى، فإن وقف إطلاق النار الدائم أو تباطؤ الأعمال العدائية خلال أشهر الشتاء يشكل مخاطر إيجابية.

المصدر: OECD

توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم وفق آراء المحللين والاقتصاديين

بعد الحديث مطولاً عن آفاق منطقة اليورو، نستعرض الأن مجموعة مختارة من التعليقات من المحللين والاقتصاديين في سياق تحليل اليورو دولار وما قد يعنيه حول المستقبل في الأسابيع والأشهر القادمة.

توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم وفق FocusEconomics

هذا العام، انخفضت قيمة اليورو مقابل الدولار بنحو 15٪. لأول مرة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يتم تداول اليورو دولار حالياً بالقرب من مستوى التكافؤ. حيث كانت العوامل الرئيسية هي دورة التشديد النقدي الأكثر عدوانية إلى حد ما من البنك الاحتياطي الفيدرالي، والطلب على عملات الملاذ الآمن، والمخاوف بشأن الاقتصاد الأوروبي بسبب قيود النفط.

يتوقع المحللون أنه عندما يكثف البنك المركزي الأوروبي زياداته في اسعار الفائدة وتنويع المجموعة إمداداتها من الطاقة بعيداً عن الغاز الروسي، فإن سعر اليورو مقابل الدولار سيستعيد بعض من مستوياته المفقودة. ومع ذلك، هناك مخاطر سلبية لهذه التوقعات (مما يعني ضعف اليورو عما هو متوقع حالياً). حيث وافق الاتحاد الأوروبي على مجموعة ثامنة من العقوبات ضد روسيا في 6 أكتوبر / تشرين الأول. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى انتقام روسي وتشكل ضغوطاً إضافية على الاقتصاد. هناك احتمال أن يزداد الصراع سوءاً في أوكرانيا وينتشر إلى الدول المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتسبب أزمة الطاقة في أن يتجاوز التضخم الأوروبي التضخم الأمريكي على مدار العام المقبل، مما قد يؤدي إلى انخفاض قيمة اليورو.

حتى في أبعد آفاق توقعات المحللين في FocusEconomics عن العام 2026، من المتوقع أن يرتد اليورو فقط إلى مستوى 1.16 دولاراً أمريكياً لكل يورو، وهو أقل بكثير من المعدلات التي تزيد عن 1.50 دولاراً أمريكياً لكل يورو والتي تم تحقيقها في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأقل من المتوسط البالغ 1.21 الذي لوحظ خلال هذه الفترة. في حين سيستفيد الدولار من أسعار الفائدة طويلة الأجل المرتفعة نسبياً والآفاق الاقتصادية الأفضل. ربما يكون الأسوأ قد مر بالفعل بالنسبة لليورو. لكن لا تشير توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم إلى أمكانية أن تعود أوقات الانتعاش في الماضي إلى الظهور مرة أخرى.

فيما يتعلق بتوقعات اليورو مقابل الدولار اليوم على المدى القريب لليورو، قال المحللون في UniCredit:

"العودة إلى التكافؤ [في سعر اليورو مقابل الدولار] وما فوقه تظل خيالاً في عام 2023، من وجهة نظرنا. إعادة توجيه بنك الاحتياطي الفيدرالي استراتيجيته للتركيز على النمو الاقتصادي الأمريكي بدلاً من التضخم، وبالتالي بدء دورة التيسير [الكمي] في الربع الرابع من عام 2023، كما لا نزال نتوقع، يظل الدافع الرئيسي لتحول نهائي في معنويات السوق مقابل الدولار الأمريكي، أكثر بكثير من التدخل الأحادي أو المنسق [للبنوك المركزية]. نظراً لأننا نتوقع أن ينتهي البنك المركزي الأوروبي أيضاً من التشديد في الربع الأول من عام 2023، من المحتمل أن تظل احتمالية الارتفاع فوق التكافؤ لليورو مقابل الدولار الأمريكي محدودة ومحصورة في منطقة 1.05 ".

أما فيما يتعلق بالتوقعات على المدى الطويل، قالت وحدة المعلومات الاقتصادية EIU:

"منذ منتصف عام 2021، ارتفع الدولار الأمريكي بقوة مقابل سلة من العملات الرئيسية [...]. ومع ذلك، سيبدأ في الانخفاض تدريجياً مقابل اليورو في الأعوام 2023-2026 مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن، واستقرار التوقعات الاقتصادية لأوروبا إلى حد ما، وتضيق الفروق في أسعار الفائدة مع البنك المركزي الأوروبي ".

أما فيما يلي نستعرض آراء وتوقعات المحللين في سياق تحليل اليورو دولار بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في 27 أكتوبر من العام 2022:

المصدر: FocusEconomics

سفين جاري ستين، كبير الاقتصاديين في أوروبا، في بنك جولدمان ساكس

"مجتمعة، تشير بيانات اليوم إلى أن مجلس الإدارة [في البنك المركزي الأوروبي] يمهد الطريق لتباطؤ في وتيرة الارتفاع حيث يقترب معدل الودائع الآن من المستويات التي يمكن اعتبارها محايدة".

"إن اجتماع اليوم يعزز وجهة نظرنا بأن مجلس الإدارة سيميل إلى [رفع أسعار الفائدة] 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر. لكننا نحافظ على توقعاتنا بأن مجلس الإدارة سيأخذ سعر الفائدة على الودائع إلى منطقة تقييدية بنسبة 2.75٪ في مارس في ضوء ضغوط التضخم المستمرة. "

"أشارت الرئيسة لاجارد إلى أن مجلس الإدارة سينشر مبادئ فك محفظة APP في اجتماع ديسمبر. ونحن نتمسك بتوقعاتنا بأن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي سيقررون في الربع الأول بدء جولة التصفية السلبية لمحفظة PSPP في بداية الربع الثاني، على الرغم من اعلان ممكن في اقرب وقت في ديسمبر ".

سيلفيا أردجنا، كبير الاقتصاديين في أوروبا، بنك باركليز

"كان الاجتماع مسالماً بالنسبة للتوقعات والاجتماعات السابقة، لكن المزيد من التشديد قادم ومن المرجح أن يضعف الطلب، على الرغم من أن هذا لم يعد هدفاً واضحاً للبنك المركزي الأوروبي."

"على الأرجح، نعتقد أن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يتحول بسرعة إلى موقف أكثر تشدداً مرة أخرى على أساس التضخم المرتفع للغاية، خاصة إذا استمرت قوة سوق العمل وتسارعت الأجور بشكل ملحوظ. نعتقد أن الجدل بين الصقور والحمائم في مجلس الإدارة سيكتسب قوة مرة أخرى ومن المرجح أن تزداد حالة عدم اليقين بشأن قرارات سعر الفائدة التي سيتم اتخاذها في كل اجتماع ".

كريس تورنر، الرئيس الإقليمي للبحوث في المملكة المتحدة وأوروبا الوسطى والشرقية، في مجموعة ING

"بالتأكيد، لاحظت اسواق الائتمان الإشارة إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في سحب التسهيلات النقدية وتلقت زيادة 30 نقطة أساس في سعر الفائدة النهائية من البنك المركزي الأوروبي، والذي يبلغ الآن 2.50٪. وما زلنا نعتقد أنه مرتفع للغاية. "

بسبب إعادة تسعير دورة البنك المركزي الأوروبي، اتسع الفرق بين أسعار مبادلة اليورو لمدة عامين وأسعار الدولار، والتي غالباً ما تكون عاملاً رئيسياً يؤثر على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي، إلى 200 نقطة أساس لصالح الدولار. الأكبر منذ منتصف أغسطس.

"قلنا عند الذهاب إلى الاجتماع أن فروق أسعار الفائدة لم تلعب دوراً كبيراً في سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي، على الرغم من أن ذلك قد ينعكس في ديسمبر مع تزايد التكهنات حول محور البنك المركزي الأوروبي".

"قد يرتد سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي قليلاً حيث يخبر صقور البنك المركزي الأوروبي وسائل الإعلام أن بيان البنك المركزي لم يكن متشائماً تماماً كما فسر السوق."

"لكننا نعتقد أن الدولار يجب أن يظل مدعوماً في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل ونفضل أن يتراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم إلى منطقة 0.9910 - مما يمثل قمة قناة الاتجاه الهابطة التي تم اختراقها مؤخراً."

توقعات اليورو دولار من كلاوديو ويويل، استراتيجي الفوركس، في شركة J. Safra Sarasin

"مع الاعتراف بأن خلفية الاقتصاد الكلي العالمي لا تزال تمثل تحدياً لليورو، نرى مجالاً للقيل من الاتجاه الصعودي على المدى القريب لليورو مقابل الدولار الأمريكي".

"بالنظر إلى أن الضغوط التضخمية في منطقة اليورو تتسع وتظل مرتفعة، سيواصل البنك المركزي الأوروبي تشديد الشروط النقدية، مما يقلل من ميزة العائد الحالي للدولار الأمريكي ويكون بمثابة دعم لليورو، في المستقبل".

"علاوة على ذلك، قد يمثل نقص الطاقة رياحاً معاكسة لاقتصاد منطقة اليورو أقل مما كان يُفترض سابقاً، بالنظر إلى أن مخازن الغاز الوطنية ممتلئة بالقرب من السعة واحتمال شتاء معتدل نسبياً."

"نعتقد أن التعافي الممتد لليورو مقابل الدولار الأمريكي أمر غير مرجح، بالنظر إلى أن علاوة عدم اليقين على الدولار يجب أن تستمر طالما استمرت الحرب في أوكرانيا."

تحليل اليورو دولار من Ulrich Leuchtmann، رئيس أبحاث العملات الأجنبية، في بنك Commerzbank

"بدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أمس أكثر تشاؤماً مما كنا نتوقعه. ومع ذلك، فإن السؤال عما ستفعله البنوك المركزية في حالة ارتفاع أو انخفاض مستويات التضخم أسهل للإجابة عنه في بداية صدمة التضخم".

"ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت معدلات التضخم ستستمر في الارتفاع في مناطق العملات المختلفة أو ما إذا كانت ستنخفض مرة أخرى. جميع التوقعات بشأن هذا السؤال (بغض النظر عما إذا كانت قد تم إنتاجها من قبل البنوك المركزية أو غيرها) كانت غير صحيحة في الماضي، كان من الأفضل للمشاركين في السوق عدم تصديق أي شيء بعد الآن ".

"شيء واحد فقط قد تغير: لم يعد اتصال البنك المركزي هو الذي يجذب الانتباه ولكن البيانات الخاصة بتطورات التضخم".

توقعات اليورو دولار من بيت هينز كريستيانسن، كبير الاستراتيجيين في البنك المركزي الأوروبي والدخل الثابت، بنك Danske

"مع استمرار البنك المركزي الأوروبي في التضييق، تتزايد مخاطر الركود في اقتصاد منطقة اليورو."

"تقوم الاسواق بتسعير معدل إيداع البنك المركزي الأوروبي ليبلغ ذروته عند 2.58٪، أعلى بقليل من توقعتاتنا البالغة 2.5٪."

"من المرجح أن يحافظ السوق على وجهة نظر سلبية حول سعر الصرف الفوري لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي. إن موضوع التضخم المصحوب بالركود وإن أسعار الفائدة الأوروبية المرتفعة تظل سلبية بالنسبة للعملة وتتماشى جيداً مع نظرتنا الإيجابية للدولار منذ فترة طويلة."

"ما زلنا نتوقع أن يكون السعر الفوري لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 0.90 ونظر اليوم على أنه تأكيد ودعم محتمل لهذا الرأي."

تحليل اليورو راديكا راو، كبير الاقتصاديين، في مؤسسة DBS Group Research

"سيكون هناك على الأرجح بعض الانقسامات في مراجعة سعر ديسمبر."

"لا نتوقع أن يكون لحركة سعر الفائدة تأثير مادي على حركة سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي. ما قد يكون أكثر أهمية هو وجود تحركاً مسالم من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إن وجد، والذي قد يكون محركاً أكبر للنمو وفروق الأسعار."

مازن عيسى، كبير استراتيجيي الفوركس بشركة TD Securities

"بشكل عام، يبدو أن لاغارد قد أشارت إلى توجهها دون أن تقول ذلك صراحةً. ومع ذلك، فإن الطبيعة غير الملزمة لمسار السياسة المستقبلي ووتيرتها تترك لنا انطباعاً بأنها من المعقول توقع حدوث تحول هبوطي من قبل البنك المركزي الأوروبي ".

"إن الآثار المترتبة على ذلك جديرة بالملاحظة، لأنها تشير فعلياً إلى أن فارق سعر الفائدة مع الولايات المتحدة سيظل واسعاً. في حين أن فروق الأسعار ليست محركاً رئيسياً في الوقت الحالي، إلا أن عوامل الفوركس تتباين بشكل ملحوظ مع الوقت، لذا يُتوقع أن تستأنف الأهمية [لفروق أسعار الفائدة] في نقطة ما في المستقبل ".

"في الوقت الحالي، ما زلنا حذرين بشأن اليورو مقابل الدولار الأميركي حيث يستمر الدافع للنمو العالمي في الانحدار. وينبغي أن يُنظر إلى الحركة [لسعر اليورو مقابل الدولار] دون 0.99 على أنها تأكيد على العودة إلى قناة الاتجاه الهبوطي، في حين أن الارتفاع إلى 1.02 من المحتمل أن يكون سقفاً صعودياً."

لي هاردمان، محلل عملات، في شركة MUFG

"ما زلنا نتوقع أن يصل سعر الفائدة على الودائع إلى ذروته دون توقعات السوق الحالية عند حوالي 2.75٪."

"تتمثل الفكرة الرئيسية الفورية للاسواق المالية في أن البنك المركزي الأوروبي أصبح أحدث بنك مركزي لمجموعة العشر يخيب الآمال في توقعات تحديث السياسة الأكثر تشدداً."

"يأتي ذلك بعد مفاجآت حذرة من بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك كندا عندما قاما برفع أسعار الفائدة بشكل أقل، وسيشجعان معاً التكهنات على المدى القريب بأن البنك الفيدرالي سوف يتبع المجموعة ويبطئ وتيرة الارتفاعات في نهاية هذا العام أيضاً."

"إن بناء التوقعات بأن التحول الأوسع في السياسة الحذرة من البنوك المركزية لمجموعة العشرة قد بدأ بالفعل يوفر بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها فيما يتعلق بأصول المخاطرة. وفي سوق العملات الأجنبية، فقد ساهم ذلك في تصحيح الدولار الأمريكي هبوطياً بشكل حاد."

"قد يكون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل في الثاني من نوفمبر أكثر محورية لاتجاه الدولار الأمريكي على المدى القريب."

"بشكل عام، التطورات الأخيرة بما في ذلك الانخفاض في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وعمليات البيع المكثفة للدولار الأمريكي، جعلت من غير المرجح أن ينخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في نهاية العام وهو 0.9300."

المصدر: Pound Sterling Live

توقعات اليورو دولار المستقبلية للأعوام 2023، 2024، 2025، 2026، 2027

توقعات الفوركس طويلة الأجل تحيطها الكثير من الضبابية وعدم اليقين وقد نجد فروقاً شاسعة في تقديرات الخبراء في أسواق العملات الأجنبية. لكن نستعرض الأن توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم من بداية العام 2023 وحتى نهاية العام 2027:

المصادر: The Economy Forecast Agency - Walletinvestor - LeoProphet

توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم وفق الخبراء في عرب بيرغ

سلك سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي ثلاث مسارات رئيسية منذ العام 2018 وإلى نهاية العام 2022 يمكن رصدها عند تحليل اليورو دولار. أولها كان عندما فقد اليورو أكثر من 15% من قمته في العام 2018 عندما بلغ مستوى 1.22548 وانحدر إلى مستوى 1.06 تقريباً في مارس من العام 2020. لكن استطاع اليورو دولار تعويض هذه المكاسب بحلول منتصف العام 2021 تقريباً ويسجل أعلى مستوى له في العام 2021 والعام 2022 لكن ما لبثت وانعكس بسرعة ليصل إلى مستوى 0.95 تقريباً في أكتوبر من العام 2022 ليفقد أكثر من 20% من قمة العام 2021 في أسوء أداء تاريخي لليورو دولار من عشرين عاماً.

أما الأن وعلى الرسم البياني الأسبوعي، كان اليورو دولار يتداول دون المتوسطات المتحركة الأسية قصيرة وطويلة الأجل لإغلاق 25-50-100-200 اسبوعاً خلال معظم العام 2022، لكن استطاع بعد الارتداد من قاع أكتوبر الفائت أن يستعيد المتوسطات المتحركة الأسية لإغلاق 25-50 اسبوعاً. فيما يتداول اليورو دولار الأن عند مستوى حاسم عند مستوى فيبوناتشي 38.2% عند مستوى 1.05725 ويحاول الثبات أعلى المتوسط المتحرك الأسي لإغلاق 50 اسبوعاً.

إذا استطاع اليورو دولار الاختراق والثبات فوق مستوى فيبوناتشي 38.2% فإن هذا قد يقودنا إلى التطلع إلى المزيد من التقدم نحو مستويات 1.07273-1.09004 (المنطقة المظللة باللون الأخضر) مع النظر إلى أهداف أُخرى محتملة عند مستويات 1.2283-1.14353 في حال استكمال اليورو دولار لتياره الصاعد.

إلا أن الانعكاس من مستوى فيبوناتشي 38.2% وفقدان اليورو دولار للمتوسط المتحرك الأسي لإغلاق 50 اسبوعاً، فإن هذا قد يبطل الفرضية الصعودية السابقة وقد يقود اليورو دولار إلى المزيد من التدهور نحو مستوى 1.02652 وكذلك نستهدف مستويات 1.01668-1.00089 كأهداف هبوطية تالية (المنقطة المظللة باللون الأحمر).

المصدر: الرسم البياني الاسبوعي لسعر اليورو دولار، TradingView. نطاق البيانات: 16 مايو 2016 إلى 12 ديسمبر 2022. تم الإعداد في 12 ديسمبر 2022. يرجى ملاحظة أن الأداء السابق ليس مؤشر موثوق للنتائج المستقبلية.

كيف يمكنك بدء تداول اليورو اليوم؟

• افتح حساب تداول حقيقي - قم بزيارة CAPEX.com، وانقر فوق تسجيل وإنشاء حساب وساطة جديد باستخدام بياناتك الشخصية.
• تحميل الوثائق الثبوتية - تماشياً مع الامتثال الصارم لـ KYC، ستحتاج إلى التحقق من هويتك وعنوانك عن طريق تحميل نسخ من جواز سفرك وكشف حساب مصرفي حديث أو فاتورة خدمات.
• إيداع الأموال - اضغط على إيداع الأموال، وحدد المبلغ وعملة الحساب ثم اختر طريقة الإيداع التي تناسبك.
• تداول العملات التي ترغب بها - اكتب اسم زوج العملات في شريط البحث (في مثالنا أكتب الرمز EURUSD). سيؤدي النقر فوق اسم العملة التي اخترتها إلى ملء نافذة التداول حيث يمكنك النقر فوق أزرار الشراء والبيع. بمجرد إدخال حجم العقد (كمية الوحدات التي تنوي تداولها)، يتيح لك النقر على "وضع الأمر: فتح مركز على العملة التي قمت باختيارها.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول العملات دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم. هل تعلم أنه يمكنك البدء في تداول العملات بمبلغ 250 دولار فقط؟ ابدأ اليوم!

الخلاصة حول توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم

قدم الدليل الشامل حول تحليل اليورو اليوم وتوقعات اليورو دولار أهم ما قد يحتاجه المتداول لبدء التداول الأن بناءً على أحدث ما جاء في تحليل اليورو من الخبراء مع توقعات أسعار زوج اليورو دولار للسنوات القادمة. كما استعرضنا أهم المحطات التي مرت بها أسواق منطقة اليورو وما أهم الأحداث المتوقعة التي يجب النظر إليها عند تداول اليورو مقابل الدولار وفقاً لوجهة نظر الخبراء في المجال. كما قدمنا إليك أخيراً كيفية توظيف توقعات اليورو في خدمة تداولاتك وتعظيم ثروتك.

لدى إجراء الخطوات السابقة سوف تكون قادراً على بدء عملية تداول عقود اليورو دولار إن كنت مبتدئ وتحتاج إلى مساعدة ومعلومات إضافية سوف يوفر لك خبراء عرب بيرغ كل التوجيه والدعم عبر التواصل مع أحد المستشارين الماليين سجل معنا للتواصل مع أحد الخبراء الماليين. 

>> دعنا نبدأ!

ما التالي:

1. تحليل النفط 2023 | توقعات أسعار النفط 2023، 2025، 2030

2. تحليل الذهب 2023 | توقعات أسعار الذهب لعام 2023,2025,2030

3. تحليل الداو جونز | توقعات الداو جونز 2023،2025،2030