المضارب | كيف يتداول المضارب العربي!

المضاربة هي شراء أصل أو أداة مالية على أمل أن يرتفع سعر الأصل أو الأداة المالية في المستقبل. يميل اي مضارب غالباً إلى اتخاذ القرارات في كثير من الأحيان بناءً على التحليل الفني لحركة أسعار السوق بدلاً من التحليل الاساسي للأصل أو الورقة المالية. كما أنه يميل أيضاً إلى أن يكون متداول أكثر نشاطاً في السوق - غالباً ما يسعى إلى الربح من تقلبات الاسعار القصيرة الأجل - بدلاً من كونه مستثمر "الشراء والاحتفاظ". غالباً ما يتم استهجان عملية المضاربة وتتعرض إلى سخرية العديد من الخبراء الماليين. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن أي مضارب لا يستحق الصورة العامة السائدة والتي يتم تصورهم بها على أنه "متداول شرير". المضارب ليس متداول شرير - فهو متداول متعاون. فما هي صفات المضارب الناجح؟ وما أهم النصائح التي نقدمها لتكون مضارب ناجح؟ تابع القراءة معنا.

المضارب هو المتداول الذين يصنع الثروات ويغذي الأفكار والشركات والاقتصادات ويساعد في خلق "الشيء الكبير التالي". كان بيل جيتس وستيف جوبز مضاربين. وارن بافيت مضارب أسهم. أصحاب رؤوس الأموال - الأشخاص الذين يمولون الشركات الناشئة للأفكار الجديدة والشركات الجديدة - هم المضاربون. باختصار، يعد المضاربون جزءً مهماً وقيِّماً من الاسواق المالية العالمية.

من هو المضارب العربي

المضارب العربي هو من الأشخاص الذين ينخرطون في استثمارات المضاربة. بمعنى آخر، المضارب العربي هو الشخص الذي يشتري الأصول أو الأدوات المالية أو السلع أو العملات على أمل بيعها بربح في تاريخ مستقبلي. لذا فهم لا يختلفون اختلافاً جوهرياً عن المشاركين الآخرين في السوق الذين يدخلون أيضاً الاسواق المالية بحثاً عن مكافآت مالية. يشير الكثير من الناس إلى الاختلاف الرئيسي بين المستثمر العربي والمضارب العربي على النحو التالي:

يهتم المستثمر العربي بالقيمة الأساسية لاستثماره، بينما يهتم المضارب العربي فقط بحركة اسعار السوق. بعبارة أخرى، وعلى سبيل المثال، لا يهتم المضارب العربي حقاً بما إذا كان أداء الشركة جيداً أم سيئاً - فقط بشأن ما إذا كان يمكنه الاستفادة من تداول اسهم الشركة أم لا.

لقد جعل الاستخدام الحديث مصطلح مضارب مرادفاً للمقامر. في الواقع، تأتي الكلمة من "speculari" اللاتينية، والتي تعني التجسس والمراقبة. لقد عرّفت المضارب على أنه رجل يراقب المستقبل ويتصرف قبل حدوثه. لتكون قادراً على القيام بذلك بنجاح - وهي قدرة لا تقدر بثمن في جميع الظروف - هناك ثلاثة أشياء ضرورية:

• اولاً، يجب على المضارب العربي أن يحصل على حقائق الصفقة
• ثانياً، يجب على المضارب العربي أن يصدر حكماً بشأن ما تنبئ به هذه الحقائق.
• ثالثاً، يجب على المضارب العربي أن يتصرف في الوقت المناسب، قبل فوات الأوان.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاسواق العالمية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم.

تداول في الاسواق العالمية اليوم مع CAPEX

إذا كنت مستعداً لبدء تداول الاسواق المالية اليوم، فإليك 3 خطوات يجب اتباعها:

• افتح حساب تداول مع وسيط موثوق وخاضع للرقابة والترخيص من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي ADGM.
• حدد ما إذا كنت تريد تداول الأسهم أو الاستثمار في الأسهم (DMA - الذي يمنحك وصولاً مباشرة إلى السوق الاساسي الكترونياً من محفظتك) أو تداول الفوركس أو السلع وغيرها.
• اختر مستوى السعر الخاص بك، وحدد حجم مركزك وقم بوضع طلبك.

ثقافة المضارب

1. مضارب صاعد: يتوقع المضارب الصاعد ارتفاع اسعار الاوراق المالية. وهو الذي يشتري الاوراق المالية على أمل بيعها بسعر أعلى في المستقبل.
2. مضارب هابط: المضارب الهابط هو المتداول الذي يتوقع انخفاض اسعار الاوراق المالية في المستقبل. يقوم المضارب الهابط ببيع الاوراق المالية القصيرة، بهدف الربح من القدرة على إعادة شرائها بسعر أقل في وقت ما في المستقبل.

إحدى السمات البارزة للمضاربين هي أنهم يتداولون بسهولة في كل من الاسواق الصاعدة والاسواق الهابطة، كما أنهم مرتاحون بنفس القدر مع كل من صفقات الشراء وصفقات البيع.

الفرق بين المضارب والمستثمر

يأخذ المستثمرون نظرة شاملة عند توظيف أموالهم، وهذا لا يعني تجنب المخاطر تماماً. ومع ذلك، يهدف المستثمرون إلى تحديد المخاطر وحسابها في خطة وتحقيق توازن استراتيجي لبناء الثروة بمرور الوقت. إذ تعد عمليات شراء الأصول جزءاً من خطة أو استراتيجية مالية شاملة. نظراً لأن المستثمرين يتواجدون فيها على المدى الطويل، فإن خطتهم المالية تمثل حالات هبوط السوق بتنويع واسع وقد تتضمن أيضاً بعض الأصول التي لا ترتبط ارتباطاً مباشراً بالسوق.

على العكس من ذلك، يميل المضارب إلى اتخاذ "رهانات" أكبر، مما يسمح لشيء آخر غير مبادئ الاستثمار التي تم اختبارها بمرور الوقت بتوجيه قراراتهم المالية. الهدف هو تحقيق مكاسب كبيرة - بالطبع، مع وجود مخاطر كبيرة مقابلة. ينطبق هذا على أصل فردي، ولكنه ينطبق أيضاً على الصورة المالية الأوسع للمضارب. قد يخصص مضارب ما مبلغاً ضخماً من صافي ثروته لأصل فردي بدلاً من التنويع الأوسع أو بناء شبكة أمان لصد انهيار سوق الاسهم مثلاً. في حين أن المكافآت قد تكون هائلة، إلا أن المخاطر يمكن أن تكون كارثية بنفس القدر على سلامة الشخص المالية على المدى الطويل.

في نهاية المطاف، كل من يشتري أحد الأصول بهدف تحقيق النمو بمرور الوقت يتكهن إلى حد ما بالمستقبل. لكن من المهم أن يفهم المستثمرون موقعهم في نطاق المخاطر هذا.

ايجابيات المضارب

1. المضارب يدعم الاقتصاد

عادة ما يكون كل مضارب على استعداد لتحمل مخاطر استثمارية أكبر من المستثمر العادي، هو أكثر استعداداً للاستثمار في شركة أو أصل أو ورقة مالية غير مثبتة أو يتم تداول اسهمها بسعر منخفض للغاية، خلال الأوقات أو في الصفقات التي يقوم بها المستثمرين الأكثر تحفظاً.

وبالتالي، غالباً ما يوفر المضارب رأس المال الذي يمكّن الشركات الشابة من النمو والتوسع، أو الذي يوفر دعماً للأسعار للأصول أو الصناعات التي عانت مؤقتاً من أوقات عصيبة مالياً أو غير مواتية. بهذه الطريقة، يساعد المضارب في دعم الاقتصاد الكلي ودفعه إلى الأمام.

2. المضارب يدعم سيولة السوق

يضيف المضارب السيولة إلى الاسواق المالية من خلال التداول النشط. قد يبدو السوق بدون مضارب سوقاً من غير سيولة والتي تتميز بفروق كبيرة بين اسعار العرض والطلب، وحيث قد يكون من الصعب جداً على المستثمرين شراء أو بيع الاستثمارات بسعر سوق عادل. تحافظ مشاركة المضارب على مرونة الاسواق وتساعد على تسهيل التبادل السهل بين المشترين والبائعين في جميع الأوقات.

3. المضارب يتحمّل المخاطر

يُترجم تحمل المخاطر الكبيرة للمضارب في تمويل الشركات على نطاق واسع. المضارب على استعداد للمخاطرة بإقراض الأموال للشركات أو الحكومات أو المشاريع التجارية التي إما تفتقر إلى الائتمان الراسخ أو التي تتمتع حالياً بتصنيف ائتماني ضعيف. بدون مضارب، فإن الشركات الوحيدة القادرة على الحصول على قروض ستكون تلك الشركات الكبيرة القائمة بالفعل مع تصنيف ائتماني ممتاز.

سلبيات المضارب

1. المضارب يولّد أسعار غير معقولة

يمكن إن يسبب نهج المضارب في بعض الأحيان إلى دفع الأسعار إلى ما وراء المستويات المعقولة، وإلى التقييمات المرتفعة أو المنخفضة بشكل مفرط التي لا تعكس بدقة القيمة الجوهرية الحقيقية للأصل أو السند. وهذا يعني أن المضارب قد يكون سبباً في تقلبات الأسعار، والتي، على الرغم من كونها مؤقتة فقط، يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأجل على ثروات واستقرار شركة أو صناعة أو حتى اقتصاد بأكمله. على سبيل المثال، جادل بعض الاقتصاديين ومحللي السوق بأن اسعار النفط المرتفعة للغاية في أوائل القرن الحادي والعشرين - حوالي 100 دولار للبرميل - كانت بسبب المضاربة المنتشرة أكثر من كونها ناتجة عن ظروف العرض والطلب الفعلية في السوق.

2. المضارب يتسبب في فقاعات اقتصادية

من العيوب المرتبطة بالأسعار غير المعقولة أن المضاربة المتفشية غالباً ما ترتبط بالفقاعات الاقتصادية، والتي تتشكل بسبب ارتفاع غير واقعي في الأسعار. تنجم فقاعة المضاربة عن ارتفاع الطلب من قبل المضارب في البداية، الأمر الذي أدى إلى جذب المزيد من المضاربين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

تتكرر الدورة - ارتفاع الاسعار نتيجة زيادة الطلب من المضاربين، يليه مشترين جدد يجذبهم الارتفاع السريع في الأسعار إلى زيادة الطلب، مما يدفع السوق إلى ارتفاع الاسعار - حتى تنفجر الفقاعة وتنخفض الأسعار بشكل كبير.

كانت فقاعة الإسكان مثالاً على مثل هذه الفقاعة. دفع المستثمرون العقاريون أسعاراً مرتفعة للعقارات، متوقعين أن تستمر الاسعار في الارتفاع إلى ما لا نهاية. عندما توقف ارتفاع الاسعار أخيراً وبدأت الأسعار في التراجع نحو مستويات اسعار أكثر واقعية وعادلة في السوق، وجد العديد من المستثمرين في العقارات أنفسهم مفرطين في التوسع وعالقون في العقارات التي أصبحت الآن تساوي أقل مما دفعوا مقابلها.

المضاربة في سوق الاسهم

تُعرف الاسهم التي تعتبر عالية الخطورة في سوق الاسهم باسهم المضاربة. تقدم اسهم المضاربة عوائد عالية محتملة للتعويض عن المخاطر العالية المرتبطة بها. تعتبر اسهم بيني ذات اسعار منخفضة للغاية وهي مثالاً على أسهم المضاربة. مضارب الاسهم هو متداول يومي يسعى إلى الربح من التقلبات اليومية في اسعار الاسهم التي تحدث خلال يوم التداول. كما هو مذكور أعلاه، فإن مضارب الاسهم مهم للشركات المتداولة علناً لأنهم على استعداد للاستثمار في شركات غير مثبتة، مما يوفر لهذه الشركات تمويلاً للأسهم ويمكّنها من النمو وتوسيع نطاق وصولها إلى السوق.

المضاربة في سوق الفوركس

يحظى سوق صرف العملات الاجنبية (سوق الفوركس) بشعبية بين المضاربين بسبب حقيقة وجود تقلبات مستمرة في أسعار الصرف بين العملات الاجنبية، سواء على أساس يومي أو طويل الأجل. يوفر سوق العملات أيضاً فرص تداول متكررة بسبب العديد من أزواج العملات المختلفة المتاحة للتداول.

على سبيل المثال، يمكن أن يقوم مضارب ما في تداول سعر صرف الدولار الامريكي بالنسبة إلى أكثر من اثنتي عشرة عملة أخرى في جميع أنحاء العالم. من بين أزواج العملات الأكثر تداولاً هي عملة اليورو دولار EUR/USD (اليورو مقابل الدولار)، وعملة الباوند دولار GBP/USD (الجنيه الاسترليني مقابل الدولار)، و عملة الين الياباني USD/JPY (الدولار الامريكي مقابل الين الياباني).

يحظى تداول الفوركس بشعبية أيضاً عند المضارب العربي بسبب استخدام الرافعة المالية المتاحة في سوق الفوركس، مما يجعل من السهل على المتداولين تحقيق أرباح كبيرة باستخدام مقدار صغير فقط من رأس المال التجاري.

المضاربة في سوق السلع

في سوق السلع، تعد المضاربة مهمة للتحكم في تقلب اسعار السلع لأنه بدون وجود المضارب، سيكون هناك عدد محدود للغاية من المشاركين في السوق. يتم تداول السلع على نطاق واسع أقل بكثير من الاسهم. يضيف المضارب سيولة أكبر بشكل كبير إلى اسواق السلع، مما يساعد على تسهيل التداول بين جميع المشاركين في السوق. تعتبر المضاربة في العقود الاجلة للسلع شائعة جداً، مثل تداول العملات الاجنبية، يوفر تداول السلع للمتداولين عبر العقود مقابل الفروقات إمكانية استخدام الرافعة المالية التي تمكنك من تحقيق ارباح كبيرة عبر مبلغ مالي صغير.

يؤثر المضارب أيضاً على اسعار السلع بطريقة تساعد على الحماية من التقلبات الهائلة في الأسعار باستخدام العقود الآجلة لتشجيع المشترين على التخزين من أجل منع النقص. ومع وجود العديد من المتداولين الذين يشغلون مجموعة متنوعة من مراكز التداول، يصعب حتى على أكبر المشاركين في السوق التلاعب بالأسعار بنجاح أو "حشر السوق" (السيطرة على كل المعروض من سلعة ما تقريباً).

أهم النصائح لتكون مضارب ناجح

عالم المضاربة مليء بالمخاطر غير المتوقعة والتي لا يمكن حصرها بمبلغ معين وإنما قد تطال كامل تملكه من مال مخصص للمضاربة. لذلك كن شديد الحذر وكون استراتيجيات وخطط بشكل منهجي. إليك بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن يستفيد من المضارب العربي في بناء تداولات ناجحة.

• يجب على كل مضارب ألا يكون له ارتباط عاطفي بأي أصل أو استراتيجية أو سوق. هذا لا يعني أن المضارب لا يستطيع التخصص أصل معين، على سبيل المثال، في تداول زوج اليورو دولار، ولكن يجب عليهم التأكد من عدم تطوير أي مشاعر تجاهه. عندما تقدم منطقة مضاربة أكثر ربحية.
• إن الأنماط التاريخية ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلى المضارب الناجح. لمجرد أن سوق الاسهم كان جيداً بالنسبة لك قبل عام، فلا يوجد سبب للعودة اليوم. سيتجنب المضارب "الارتباطات" بين الأحداث الخارجية (مثل النتائج الرياضية) وأسعار الأصول.
• العيش في الحاضر. قد يأخذ المتداولون العاديون نظرة أطول على احتمالات أصل معين، لكن المضارب سيضع في اعتباره دائماً أن السعر الوحيد المهم هو السعر الحالي، وأن السوق ليس لديه مصلحة فيما دفعوه مقابل الأصل وأن يجب أن يكون التركيز على مكان السعر وأين من المحتمل أن يتجه بعد ذلك. يعيش المضارب في منطقتين زمنيتين فقط: اليوم وغداً.
• بعد ذلك، فإن التكهنات التي حدثت بشكل خاطئ لا "تدين" للمضارب بأي شيء ويجب إغلاق المركز قبل أن ينخفض ​​أكثر، مع أخذ أموال المضارب معه. المضارب الناجح لا يحب الخسائر، لكن الخسائر الصغيرة تساعد في حماية لاعب السوق من الخسائر الكبيرة.
• يتقبل المضارب الناجح المخاطر، ولا يختبئ منها. إنهم يعملون في مجال المخاطر، ويستمتعون بمهمة القيام بكل ما في وسعهم، باستخدام البحث والخبرة وذكائهم، للتخفيف من المخاطر. وبذلك، فإنهم يزيدون من فرصهم في تحقيق الربح بدلاً من الخسارة - وهو هدف كل مضارب.
• المضارب الناجح يعرف ما يتداوله. تجنب المضاربة على أي أصل مالي لا تعرفه، مثلاً نجد العديد من المتداولين غير المتمرسين يتداولون أسهم الشركات الصغيرة غير المعروفة والتي قد لا تلقى اهتماماً إعلامياً كافية لتغطية أهم ما تمر به الشركة، كذلك قد نجد البعض يضاربون على أسهم الشركات دون فهم أعمال الشركة وما قد يؤثر عليها أو المضاربة على أزواج العملات دون معرفة ما يؤثر في اقتصادات أي من العملتين في الزوج، وكل هذا من شأنه أن يكبد المضاربين خسائر كبيرة وسريعة.
• المضارب الناجح يقاوم إغراء الربح السريع. تجنب قدر الإمكان الإغراء الذي تقدمه لك الرافعة المالية العالية جداً خصوصاً في الأشهر الأولى من تجربتك في المضاربة. إذ أن المضاربة غالباً ما تكبد المتداولين الصغار خسائر كبيرة - وهذا ما يفصح عنه وسطاء التداول بالفعل. وبإضافة الرافعة المالية العالية، فقد تتعمق خسائرك بشكل كبيرة وقد تقع في مخاطر الحساب السلبي وفقدان جميع أموالك التي تتداول بها مع أي هزة غير متوقعة للسوق مهما كانت صغيرة.
• المتداول الناجح يعرف متى يستخدم المشتقات المالية. إذ أن المضاربة باستخدام عقود الخيارات أو العقود المستقبلية يجب ألا تتم إلى من قبل مضاربين محترفين قد أمضو أكثر من سنة في التداول بشكل مكثف ولديهم بالقدرة على التنبؤ باتجاهات السوق المستقبلية وهو ما قد يفتقر إليه المتداول غير المتمرس.
• المضارب الناجح يعرف كيف يختار مصادر معلوماته ومتى يتخذ قراراته. تجنب الاصغاء إلى أي شخص أو مدونة أو قناة من قنوات التواصل الاجتماعي دون التأكد من أهلية وموثوقة من يعطيك النصيحة أو الاخبار وتأكد من كل ما تقرأه. كذلك تجنب اتخاذ القرارات بما يتعلق بتداولاتك في الأوقات غير المناسبة والتي لا تمتلك فيها القدرات الذهنية والتحليلية التي تؤهلك لبناء قرارات تداول ناجحة.

كيف يمكنك بدء تداول الاسواق العالمية اليوم؟

هل أصبحت مهتماً بتداول الاسواق العالمية وحصد الفرص؟ إليك كيفية البدء:

• افتح حساب تداول حقيقي - قم بزيارة CAPEX.com، وانقر فوق تسجيل وإنشاء حساب وساطة جديد باستخدام بياناتك الشخصية.
• تحميل الوثائق الثبوتية - تماشياً مع الامتثال الصارم لـ KYC، ستحتاج إلى التحقق من هويتك وعنوانك عن طريق تحميل نسخ من جواز سفرك وكشف حساب مصرفي حديث أو فاتورة خدمات.
• إيداع الأموال - اضغط على إيداع الأموال، وحدد المبلغ وعملة الحساب ثم اختر طريقة الإيداع التي تناسبك.
• تداول الادوات المالية التي ترغب بها - اكتب اسم السهم في شريط البحث. سيؤدي النقر فوق اسم الاداة الذي اخترته إلى ملء نافذة التداول حيث يمكنك النقر فوق أزرار الشراء والبيع. بمجرد إدخال عدد الاسهم التي تنوي تداولها، يتيح لك النقر على "وضع الأمر: فتح مركز على الاداة الذي قمت باختيارها.

تعمل شركات الوساطة مثل شركة CAPEX كوسيط مالي مرخص ومنظم ومسجل في الاسواق المالية العالمية من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبو ظبي العالمي (ADGM) (ترخيص رقم 190005) وتمكن المستثمرين من تداول الاوراق المالية دون الحاجة إلى التواجد في قاعة التداول بأنفسهم. هل تعلم أنه يمكنك فتح محفظة تداول بمبلغ 250 دولار فقط وإضافة الاسهم إليها؟ ابدأ اليوم!

الكلمات الاخيرة عن المضارب Speculator

تظل المضاربة التي يقوم بها المضارب قوة أساسية في الاسواق المالية. طالما هناك تداول في الأصول والأدوات المالية، مع إمكانية الربح، سيكون هناك مضارب يهدف إلى كسب المال. إن استخدام استراتيجية سكالبينج التي يقوم بها المضارب العربي تحتاج منك المزيد من المهارة والتدريب، إن كنت ترى اسلوب التداول الخاص بك يشبه نهج المضارب العربي ابدأ التداول عبر حساب التداول التجريبي مجاني خالٍ من المخاطر على أفضل منصات التداول WebTrader أو ميتاتريدر 5, سوف يوفر لك خبراء عرب بيرغ كل الدعم والتوجيه والتعليم الذي تحتاجه لكسب نهج استراتيجية المضارب Speculator.

>> دعنا نبدأ!

ما التالي:

1. المتداول العربي والعملات الاجنبية و تداول العملات

2. ماهو السبريد Spread في لغة السوق

3. تداول العملات | تداول العملات للمبتدئين | الفوركس